في ذكرى ميلاده .. مالا تعرفه عن “الدنجوان ” رشدي أباظة
ترك دراسته من أجل عشق الرياضة ، أسرار كثيرة لا نعرفها عن الراحل رشدى أباظة، الذى يتزامن اليوم الموافق الثالث من أغسطس تاريخ ذكرى ميلاده، حيث ولد “الدنجوان”، فى عام 1926، وتربى فى عائلة ارستقراطية عريقة، وهذا كان له أثر كبير فى رحلته الفنية التى بدأت فى مرحلة عمرية مبكرة.
رشدى أباظة خرج عن المألوف فى مشواره الفنى فقدم أدوارا مميزة لا تنسى
حياة “الدنجوان” كانت مليئة بالأسرار الفنية والشخصية، حتى طفولته رسمت كثيرا عن شخصيته الفنية التي تبلورت مع الوقت، فقد نجح في التألق والخروج عن المألوف في كثير من الأدوار الفنية التي جسدها، حيث كشفت عن أننا أمام مشخصاتي من الدرجة الأولى قادر على التقمص والتجسيد واللعب بأدواته الفنية واستغلالها في التوقيت المناسب.
لعبت الصدفة دورًا كبيرًا فى حياة “الدنجوان”، بل قادته إلى مفاجآت غيرت مشوار حياته، وكان دخوله للفن مجرد صدفة، ليحصل على دوره الأول في فيلم “المليونيرة” في عام 1958، ليجسد دور البطولة أمام الراحلة فاتن حمامة، ومن هنا كانت البداية لأعمال فنية سطرت تاريخ السينما وباتت علامة فارقة في قلوب الجمهور والنقاد.
قدم رشدي أباظة أعمالا فنية هامة للسينما المصرية لعل أهمها “أين عقلي”، ” الرجل الثاني” ، وهذا الفيلم تحديدًا كان علامة هامة في مشواره الفني، فلا أحد ينسى شخصية “عصمت كاظم”، هذا الرجل الذى يعمل لصالح عصابة دولية، ويقدم دور الشخصية الشريرة بتفاصيل تدهشك، استغل “اباظة” كافة أدواته الفنية وجسد شخصية “عصمت” المركبة كما يجب أن يكون، فنجد أن نبرة الصوت والحركة والأداء، نجحوا في أن يجعلوا هذا الفيلم من أهم أفلام زمن الفن الجميل دون منافس.