د .رانيا أبوشقة تكتب: د.هالة وزيرة الإنسانية

امرأة مصرية.. كأغلب نساء مصر تعمل طبيبة وأخصائية نساء ثم قامت بتغيير دفة الحصول على مزيد من العلم والتعلم فحصلت على دبلوم إدارة المستشفيات وعملت كمستشار لوزير الصحة والسكان وعضو أخلاقيات البحث العلمى لكلية الطب بالقوات المسلحة وشغلت أيضاً مناصب دولية بالإضافة إلى عضو لجنة الخبراء القومية لوضع رؤية مصر 2030.. كل ذلك هى السيدة الدكتورة هالة زايد التى تطالعنا كل يوم من خلال وسائل الإعلام برسائل الاطمئنان.. هذه السيدة ذهبت بكل قواها إلى مكمن الخطر إلى الصين.. غير عابئة بحياتها من أجل أداء الواجب.. هذه السيدة هى التى نفذت وتنفذ كل خطط الدولة فى مجال الصحة بدءاً من فيروس سى مروراً بحملة التقزم وسرطان الثدي.

سيدة مصرية تحمل من العلم والعمل والجهد لذا يمكن أن نطلق عليها هالة قلب الأسد.

لقد ذهبت إلى الصين حاملة فعاليات محملة بالخير والمحبة بين الجميع ممثلة لمصر مهد الحضارة والثقافة والتقدم حاملة رسالة للعالم أجمع لنزع الخلافات والتوجه إلى السلام التى بدونه لا تطمئن القلوب.

إن جبر الخواطر والتعاون يجب أن يكون ظاهرة إنسانية بين كل البشر.