مقالات

داليا أبوشقة تكتب: سنوات الإبهار والإنجاز

سبع سنوات مرت علي تولي إنسان زمام مصر وشعبها.. إنسان من طراز فريد خالص المصرية.. جاء عبدالفتاح السيسي ليحمل روحه علي كفه ليواجه مخاطر كانت تواجه معشوقته مصر وتحول المستحيل إلي واقع بل قادها إلي أكبر عملية تنمية في تاريخ المحروسة وتحقق في سنوات سبع ما لم يكن يحلم أي مصري أن يحدث ذلك في عقود.. وكانت بداية السنوات السبع مقولة دخلت التاريخ قالتها الرجل بعد أن توكل علي الله وتفوه وقال «مصر أم الدنيا وهاتبقي أد الدنيا» قالها الرئيس ولم يكن الهدف منها رفع معنويات المصريين ولكن ثقة في الخالق وثقة في قدرة المصريين علي صنع المستحيل.. وتحدي التحديات والمصاعب.. وهكذا كان الوعد الرئاسي في بداية السنوات السبع هو وعد الشرفاء والمخلصين والمتصوفة الأنقياء، لقد كانت مصر في البداية مصابة بالإحباط واليأس وتملك المصريين احساس غريب باستحالة العودة إلي ما كان بعد أن تدنت وتراجعت الخدمات المقدمة للمواطنين فكانت مشاهد الطوابير والزحام من أجل الحصول علي أنبوربة بوتاجاز أو طوابير البنزين والسولار حتي وصل الأمر إلي توقف الحياة بسبب انقطاع التيار الكهربائي شبه الدائم.. أما الخطر الآخر قبل مجىء هدية السماء عبدالفتاح السيسي كانت تنظيمات الإرهاب بقيادةة تنظيم الإخوان الإرهابي التي كانت تتسابق في تنفيذ القتل مع استهداف مؤسسات الدولة والجيش والشرطة مما رسخ الفتن والفوضي والانفلات الأمني في البلاد.

ومن الغريب أن الرجل ا لشريف جاء في وقت كانت كل قوي الشر تحالفت للنيل من مصر وحاولت تركيع مصر بمساعدة القوي الشريرة في الخارج ومخابرات لدول إقليمية.. لقد صدق الرجل في وعده لقد أضحت مصر حديث الدنيا ويتحدث العالم عنها بالثناء والتقدير والإعجاب وأصبح الرجل الشريف حلال العقد ويطلبه العالم ليكون محور الحل والأساس المتين لوضع أسس الأمن والسلام والاستقرار.. أعوام سبعة حمل خلالها الرجل الشريف أمانة مصر ومواطنيها.. وبعون الله وصدق وإخلاص الرجل تحولت مصر من بلد يتسول الدولار لإمكانية شراء لقمة العيش والطاقة إلي جمهورية جديدة بعاصمة جديدة ووطن خالي من العشوائيات وأصبحت مصر دولة كبري قادرة علي الزمجرة والتكشير عن الأنياب ووضع الخطوط الحمراء كل ذلك مع حفظ حقوقها في إطار من المقولة التي نالت الإعجاب «اللي عايز يجرب يقرب» والواقع يقول إن ما يتحقق علي أرض المحروسة من إنجازات تجاوز كل حدود التقدير والأرقام والنتائج الأمر الذي أدي بالشعب إلي الارتفاع بطموحاته التي تنبع من الثقة بالرئيس السيسي علي إمكانية تحقيق المستحيل.. ومن الأمور التي صاحبت السنوات السبع أن الشعب لم يعد يخشي الإرهاب بعد عودة الأمن والأمان ولم يعد يعبء بمجريات  المستقبل بعد أن أصبح الاقتصاد المصري يؤتي ثماره الواضحة في المشروعات القومية في الطرق والإسكان والتعليم والصحة بالإضافة إلي تجاوز تبعات جائحة كورونا.. وتحت قيادة الرئيس كل يوم تحقق مصر خطوة جديدة بل خطوات تؤكد نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تم تنفيذها في زمن قياسي غير مسبوق في التاريخ المصري.

لقد كان القائد طوال ال7 سنوات الماضية يفكر ودائم التفكير في استخدام كل أدواته لتحقيق طفرات في كل قطاعات الدولة وطي الصفحات الحزينة وكانت البداية بتقوية الأمن فحينما تمتلك جيشاً قوياً يصبح جذب الاستثمار وجلب السياحة الأمر الذي أدي بالسفير الإنجليزي في مصر «جفري آدامز» إلي القول بأن مصر استطاعت خاصة في الآونة الأخيرة أن تحقق عدة قفزات تنموية كبيرة سواء علي المستوي الاقتصادي أو التعليمي مما جعلها محطة جذب للاستثمارات الأجنبية.. والحقيقة والحق يقال إن الرئيس اخترق كل الملفات حيت محطات الكهرباء التي جعلت المحروسة تصدر الطاقة للعديد من الدول مجرد مثال حي بجانب شبكات الطرق والكباري والمحاور والانفاق التي أسهمت في تسهيل حركة المرور يجانب الآلاف من الوحدات السكنية وتطوير العشوائيات.. وهكذا فإن ما تم بمصر في 7 سنوات ما كان له أن يتحقق في سبعة عقود لولا وجود رئيس وطني مخلس وزعيم قوي وطنه في خاطره.. أحبه الشعب لإنسانيته وشجاعته.. أحبه الشعب لأنه منهم واسمه عبدالفتاح السيسي حفظه الله لمصر وللمصريين.. وتحيا مصر ومصر أم الدنيا وأصبحت أد الدنيا.

زر الذهاب إلى الأعلى