منذ سنوات أعلن الرئيس السيسي فكرة الخطوط الحمراء والمعني الايجابي للخط الأحمر وذلك لعدم محاولة اي انسان او حركة او دولة ان تقترب من الحدود المصرية في اي اتجاه وان اي تجاوز لهذه الخطوط الحمراء سيكون هناك جيش مصر العظيم وليست سرت والجفرة في لبيا ببعيد وهذا ما يطمن الشعب المصري ان مايحدث في غزة ورفح الفلسطينية وان محاولة المساس برفح المصرية سيواجه بقوة الدولة المصرية وجيشها العظيم.
وخلال الشهور الثمانية ومنذ طوفان الاقصى قد اتخذت مصر مواقف حاسمة صارخة لحقوق الشعب الفلسطيني هذا مع اعلان مصر الدائم والحاسم ان مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية ورفض محاولات التهجير القومي وان الدولة المصرية تثبت نشر السلام وان العالم باسره يدرك جيدا ان مصر هي اللاعب الاساسي في كل قضايا الشرق الاوسط وفي الايام الاخيرة شهدت تحرك مصري على اعلى المستويات لوقف الحرب على غزة وكان المشهد ممثلا لكل الاطراف بمشاركة الولايات المتحدة الامريكية لاتمام المقترح المصري المكون من ثلاث مراحل وكل مرحلة مدتها ستة اسابيع الامر الذي يضمن انسحاب اسرائيل الكامل من غزة وتبادل الاسرى وحتى الن رغم التطورات الاخيرة فمصر مازالت مستمرة في المشاورات في ظل وجود عراقيل من الجانب الاسرائيلي ونيتنياهو حفاظا على مستقبله السياسي حتى ولو على حساب دولته رغم تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية عليه وقد ينجح في تأجيل هزيمته ولكنها اتيه باذن الله ولو بعد حين وان وجود جيش الاحتلال في رفح ومحاولة اجتياحها وما يحاولون من طرق للنزوح القسري سوف يظل يطارد اسرائيل بتهمة الابادة الجماعية والتي اجمع واتفق الضمير العالمي على فضح جرائمهم ولقد حذرت منظمة (اطباء بلا حدود) من محاولة الهجوم البري على رفح وان التهجير القسري المتكرر دفع الناس الى رفح واصبحوا محاصين دون خيارات وفي كل الاحوال
فامن مصر القومي خط أحمر