إن مشاركة مصر في قمة العشرين تؤكد على مكانة مصر إقليميا ودولياً إنطلاقا من ثقل مصر المؤثر في الشرق الأوسط وأفريقيا بالإضافة إلى تبينها لقضايا تهم العالم بأسره ومما هو معروف أن دول مجموعة العشرين تمثل ٨٠٪ من حجم الناتج العالمي و ٧٥٪ من التجارة العالمية وهم يمثلون ٦٠٪ من سكان العالم وإن مصر لها في هذه المجموعة من المكاسب السياسية والاقتصادية العديد أولها تعزيز مكانة مصر في الإقليم وفي العالم هذا بجانب السعي لجذب العديد من الشراكات الاقتصادية مع دول المجموعة بما يساهم في عملية تسريع التنمية الشاملة وزيادة معدل النمو الاقتصادي إن مشاركة مصر في القمة مهد الطريق للمساهمة في المشاركة في وضع سياسات تتلائم مع الاقتصاد المصري ورغم أن قمة العشرين في الاساس تقوم على الاقتصاد إلا أن القضية الفلسطينية تصدرت المشهد إنطلاقا من عنوان القمة : بناء عادل وكوكب مستدام هذا البناء العادل الذي يقوم على الرحمة والتراحم ولنتعلم من الكلبة
التي أنقذت صاحبها البالغ من العمر ٨٤ عاما في واشنطن بالولايات المتحدة التي تساعد إسرائيل على الإبادة البشرية حيث أصيب الرجل في قدمه وسقط على الأرض ولم يتمكن من الوقوف فخرجت الكلبة إلى الشارع وجلست في نصف الشارع حتى توقف
نائب عمدة المدينة وحاول إدخالها الي السيارة الخاصة بالشرطة لكنها رفضت وقادته إلى حيث يرقد صاحب الكلية حيث كان يستغيث
هكذا يجب أن يكون علاقات البشر لذا كان عنوان قمة مجموعة العشرين نحو عالم عادل وبناء مستدام بالرحمة والرحمات
