إن العالم يعيش الآن في أيام شديدة العناء الأمر الذي يوجب على الإنسان أن تعيش أو يحاول العيش في سلام مع نفسه وهذا يطبع وينعكس على الآخرين رغم أن هناك من البشر من يسببون المتاعب الأمر الذي يوجب الابتعاد عنهم بل وتجنبهم مع الدعاء لهم بطهارة القلب من الحقد والضغينة فالله الحي القيوم الذي يعطي ويغدق بالخير والصفاء هذا في الوقت الذي فيه يشر يعيشون حياتهم ببساطة قلوبهم بيضاء خالية من الغل والحقد والحسد والنظر إلى ما في أيدي الغير صدور هولاء لم تلوث باي عوادم وهؤلاء هم أيضا ينامون بفرح غير منكسرين لانهم من المصري العالمي د/مجدي يعقوب أن الاحزان تكسر القلوب رغم أن عالمنا الان مفعم بطل انواع الضغوط والأزمات يلعب بالطبيعة الصافية ويلوث الغذاء والهواء والماء لذلك لابد لفضيلة السلام مع النفس كي نحاول أن نكون سعداء