إن مصر عبر خبرات طويلة في التعامل مع كافة ملفات الشرق الأوسط وصلت إلى أن أمن واستقرار المنطقة مرتبطة بضرورة حل عادل وشامل للقضية الكبرى وهي قضية فلسطين والعاصمة القدس الشرقية على حدود ما قبل يونيو ١٩٦٧ والواقع يقول أنه منذ ما يقارب على ٤٥٠ يوم والكل يحاول الإجابة عن اليوم التالي في غزة وينحصر التفكير في تشكيل لجنة مرئية تقوم بالاشراف على الخدمات الكبرى من صحة وتعاليم وغذاء مع الجهود التي ستبذل في الاعمار وبرامج الإغاثة كل ذلك تحت إشراف الحكومة الفلسطينية بقيادة الرئيس أبو مازن بحيث يكون المبدأ الأول هو الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية بما فيها غزة والضفة والقدس الشرقية في إطار التنسيق مع الجهات الدولية والمحلية تحت عنوان النزاهة والشفافية بمساعدة لجنة مرئية لهم خبرات في مجالات كثيرة مع سجل موثوق به من الالتزام ولقد قال بلينكن وزير خارجية أمريكا إن الهدف هو الأساس لسلام دائم وأن لا يكون قطاع غزة تحت حكم حماس بحيث يشكل تهديدا مستمرا لإسرائيل وبعد المحادثات الاخيرة انتهت الحرب الطويلة باتفاق ووساطة مصرية قطرية ورعاية أمريكية والواقع يقول أن حرب غزة لم تكن حرفاً بالمعنى المعروف بل هو حرب بين جيش احتلال مدعم بقوى دولية ضد فصائل مقاومة ولقد فشلت المخططات الإسرائيلية التى وصلت إلى الدعوة إلى تهجير ١٠ آلاف فلسطيني لكل دولة من دول العالم