يا للظلم بعد الحصار والتجويع والتشريد.. يكون التهجير قسرا

تهجير شعب فلسطين من أراضيهم حلم لم تتوقف اسرائيل عن التفكير به منذ نكبة 1948 وأحدث هذه المجالات اقتراح الرئيس ترامب بنقل سكان غزة الى مصر والاردن وهذا الاقتراح واجه ولا في رفضا شعبيا واعلاميا والواقع ان حرب غزة محطة جديدة لعودة اسرائيل لمخطط التهجير حيث لاقى اقتراح ترامب تأييدا واسعا من اليمنين الاسرائيلي وخاصة من(بن غفير ) ولقد لاقى تصريح ترامب رفضا واسعا في مصر وسبق الرئيس عبدالفتاح السيسي ان قال (سيناء خط أحمر ) ولقد شددت مصر على رفضا لما وصفته  بالمساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في ارضه ووطنه وان المساس بتلك الحقوق يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من اشعال النار فى المنطقة وتنقص من فرص السلام الأمر الذي يجب على اسرائيل وقادتها اعادة قراءة تاريخ الشعب الفلسطيني وأن مشروعات التهجير فاشلة ولن تنجح بدليل عودة النازحين الى شمال غزة دليل قاطع على فشل رؤية ترامب ان اقتراح ترامب يمثل نكبة اخرى ويتعين على القوى الدولية التصرف بمسئولية لاقرار القانون الدولي واعطاء الأولوية لاعادة الاعمار  في غزة التي دمرتها حرب الابادة الجماعية الذي اسفر عن سقوط اكثر من 50 ألف شهيد والاف الجرحى ان فلسطين في قلب كل مصري وعربي ودائما مايءكد الرئيس السيسي :أن التهجير بالنسبة لنا خط احمر ولن نقبل به ولن نسمح به.وأن المجتمع الدولي وكل المؤسسات والأطراف الدولية يجب عليها ان تعلن عن رفضها للمقترح الظالم لترامب حفاظا على حقوق الشعب الفلسطيني.

والقضية برمتها وكما قال رئيس مصر: ان التاريخ سيتوقف طويلا امام حصار شعب كامل وتجويعه وترويعه وتشريده وأخيرا السعى لتهجيره فسرا وسط عجز مؤسف من المجتمع الدولي

الله هو الحق والعدل وسينتصر الحق والعدل

باذن الله سبحانه وتعالى