أقتصاد وعقارات

الاحتياطى النقدى يتحدى كورونا

الاحتياطى النقدى يتحدى كورونا

صمام الأمان للمصريين

يغطى توفير الاحتياجات لـ 7 شهور

كتبت-مريم أيمن

إن إعلان البنك المركزى ارتفاع صافى الاحتياطى النقدى إلى ما يقارب الـ 40 مليار دولار هذا الإعلان يعكس مدى الجدارة الائتمانية للدولة المصرية كما يؤكد نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى فى التصدى لجائحة كوفيد- 19.. ويعلق د.أحمد شوقى الخبير الاقتصادى والمصرفى أن الاحتياطى النقدى الأجنبى يساهم فى تعزيز قدرة الدولة على الوفاء بالالتزامات المالية الخارجية ويبين مدى قدرتها على سداد المديونية الخارجية وتوفير بيئة اقتصادية مستقرة لتحسين المستوى المعيشى للمواطن المصرى ولقد ظهرت أهمية الاحتياطيات الأجنبية عندما ظهرت أزمة فيروس كورونا التى ألقت بظلالها على دول العالم وكان احتياطى النقد الأجنبى لمصر قد خسر حوالى 9٫5 مليار دولار فى الفترة من مارس وحتى مايو بسبب أزمة كورونا التى أدت لانهيار إيرادات السياحة وخروج كبير لاستثمارات الأجانب من أدوات الدين الحكومية.

كان احتياطى النقد الأجنبى فى مصر بلغ ذروته فى فبراير الماضى عند مستوى 45٫5 مليار دولار قبل أن يهبط إلى حوالى 40٫1 مليار دولار فى مارس الماضى ثم 37 مليار دولار فى أبريل و36 مليار دولار فى مايو.

ولقد أشار د.أحمد شوقى إلى أن نتيجة تكوين الاحتياطيات النقدية تنويع مواردها سواء من الذهب والعملات الأجنبية المختلفة من الدولار واليوان الصينى فقد عززت من قدرة الدولة المصرية نتيجة للاعتماد على الاحتياطى النقدى لتوفير الاحتياجات الرئيسية والهامة لتلبية احتياجات المواطن المصرى لرفع العناء عنمه كالأدوية والمستحضرات الطبية واللحوم والقمح والذرة وغير ذلك وكذلك المواد الأولية من الحديد والصلب.

أضاف أن الاحتياطى الأجنبى يعد واحداً من أهم المؤشرات التى تعكس مستوى الجدارة الائتمانية للدولة من خلال وكالات التصنيف الائتمانى التى تساهم بدورها فى التأثير على سعر صرف الجنيه المصرى الذى تحسن أداؤه خلال الفترة الماضية أمام الدولار الأمريكى بالإضافة إلى تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب فى الاقتصاد الوطنى وقد ساعد تحسن أداءالاحتياطى النقدى فى ثبات تصنيف مصر الائتمانى عند bc مع نظرة مستقرة.

زر الذهاب إلى الأعلى