المهندس سعيد فتوح الرئيس التنفيذى العضو المنتدب للشركة المساهمة المصرية للمقاولات «العبد» في حوار شامل لـ»اشراقات»:-

نلقى الدعم المادي والمعنوي من وزارة قطاع الأعمال بقيادة الوزير هشام توفيق والشركة القابضة برئاسة المهندس هشام أبو العطا لتحقيق أفضل النتائج
** انطلاقة واعدة للشركة بعد نجاح عملية الدمج مع شركتي أطلس العامة للمقاولات والاستثمارات العقارية والشركة المصرية العامة للمباني «سابقا»
** المبادرة الرئاسية حياة كريمة طاقة نور وأمل لشركة العبد بعد زيادة حجم العمل المستهدف بقيمة تتعدى الـ 3.5 مليارجنيه
** زيادة حجم أعمال شركة العبد إلى2 2.88 مليار جنيه بعد الدمج بنسبة 25% وبما يزيد عن نصف مليار جنيه عن أعمالنا في العام الماضي
** نجحنا في سداد 80% من مستحقات المقاولين والموردين بالشركتين المندمجتين
** مشروع العبور الجديدة وهو عبارة عن 50 عمارة بقيمة 300 مليون جنيه ومشروع «مرافق العبور» منطقة 1200 فدان ومشروع مرافق العاصمة الإدارية أعمال ضخمة بحوزة شركة «العبد»
** التاريخ العريق لشركة العبد في السوق المصري والعربي يسهل لنا الكثير
** من مشاريعنا الكبيرة مشروع 36 عمارة بالعاصمة الإدارية بحجم عمل 556 مليون جنيه
بحجم مشاريع كبيرة تزيد عن 2 مليار جنيه في العاصمة الإدارية ومدينة العبور الجديدة، ومشاركة قوية في المبادرة الرئاسية حياة كريمة، بأعمال في نحو 80 قرية مصرية، تتعدى قيمتها الـ3.5 مليار جنيه، وغيرها من المشاريع الضخمة.
تعيش شركة العبد، حاضرًا مبهرًا في كثير من المشاريع العملاقة التي تقوم بها، وتجعلها كما كانت طوال تاريخها شركة كبيرة، ذات تاريخ عريق وفي مصاف كبريات الشركات العاملة في السوق العقاري المصري والعربي.
وبعد الدمج مع شركتي أطلس العامة للمقاولات والاستثمارات العقارية والشركة المصرية العامة للمباني “سابقا”، تضاعف أعداد العاملين بشركة العبد وتضاعفت المرتبات وحجم العمل فقد كان الدمج فاتحة خير على الشركة.
“إشراقات” التقت المهندس، سعيد فتوح، الرئيس التنفيذى العضو المنتدب للشركة المساهمة المصرية للمقاولات “العبد”.. للحديث عن نشاطات الشركة ومشاريعها والتقدم في أعمالها وخططها للمستقبل وأعمالها وتاريخها العريق، وأسس النجاح الحالية داخل الشركة وتواجدها الكبير في السوق العقاري المصري والعربي وكان هذا الحوار:-
*** بداية… ماذا عن مجالات عمل “شركة العبد” واسهاماتها؟
أنشطة الشركة، تنقسم لجميع أعمال المقاولات، في جميع أنحاء الجمهورية- قسم البنية التحتية – قسم المعالجة – قسم الإمداد بالمياه – قسم محطات الرفع – نعمل في جميع أنواع الإسكان الإجتماعي والمتوسط – المباني العامة والحكومية- المخازن– كما نعمل في الإستثمار العقاري علي الأراضي الخاصة بالشركة. وتمتلك الشركة قدرات جبارة، من خلال المعدات والأجهزة التي تساعدها علي إتمام مشروعاتها أو التسليم في المواعيد المحددة. وللشركة فروع بالدلتا – القاهرة – الصعيد – ومدينة السادات – ومدينة السادس من أكتوبر والمنوفية بالإضافة للفرع الرئيسي بالقاهرة. والشركة شرفت أنها عملت داخل وخارج مصر سواء في مشروعات صرف صحي، وعمليات إسكان مثل الأسمرات ومبادرة حياة كريمة، وخارج مصر في دول مثل الكويت والامارات والعراق وليبيا.
** كيف تحقق النجاح داخل “شركة العبد” وما هى المحاور وفلسفة النجاح وراء ذلك؟
النجاح تحقق داخل شركة العبد بفضل لله لأنه يقوم على محاور عدة، فالشركة تقوم بعمل دورات تدريبية، لخلق جيل من القيادات، وفعلاً أصبح لدينا قيادات الصف الثانى والثالث بالشركة، وأرى أنها السبب الرئيسى في نجاح الشركة، لأنها أذرع الإدارة التى يدار بها العمل. ونحن في “شركة العبد” نسير بخطى ثابتة ومدروسة لتطوير الأداء الإدارى والفنى بالشركة، حتى نستطيع منافسة شركات القطاع الخاص، ونبذل أقصى ما لدينا من جهد لدفع مسيرة العمل والتقدم للإمام بفضل لله ثم أبناء الشركة المخلصين. علاوة على أن الشركة تدار بشكل لا مركزى، ولدينا 5 فروع، في كل فرع مسئول عن حجم أعماله ونتائجه وله ميزانيته الخاصة ولدينا مبدأ نقل الخبرات من جيل لجيل، فعندنا مجموعة من أكفأ المهندسين، لديهم من الخبرات والقيم مايؤهل الشركة لتكون محل ثقة الجميع وواحدة من كبرى شركات المقاولات في مصر والمنطقة العربية.
** لديكم حضور قوي في المبارة الرئاسية “حياة كريمة” ماذا عنها وعن حجم أعمالكم؟
“حياة كريمة” هى المبادرة الوطنية التى أطلقها الرئيس السيسى، بتاريخ 22 أكتوبر 2019 وهى مبادرة متعددة في أركانها ومتكاملة في ملامحها، وتنبع من مسئولية حضارية، وبعد إنسانى قبل أي شيء آخر. فهى أبعد من كونها مبادرة تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية والحياه اليومية للمواطن المصرى، لأنها تهدف أيضاً إلى التدخل العاجل لتكريم الإنسان المصرى وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم.
وانطلاقا من أن “شركة العبد”، أحد رواد مجال المقاولات بالسوق المصرى عبر التاريخ الحديث، فقد أسست الشركة عام 1917 وساهمت في إنجاز العديد من المشروعات القومية والإستثمارية العملاقة، فقد كلفت الدولة الشركة بتنفيذ عدة مشروعات تابعة للمبادرة الرئاسية “حياه كريمة” بلغ عددها (11) مشروع بمحافظات الجمهورية المختلفة حيث تنفذ الشركة عدد (81) قرية بمختلف محافظات الجمهورية ما بين (20) قرية بمحافظة البحيرة وعدد (2) قرية بمحافظة الغربية وعدد (3) قرى بمحافظة المنوفية وعدد (11) قرية بمحافظة المنيا وعدد (30) قرية بمحافظة سوهاج وعدد (7) قرى بمحافظة قنا وعدد (8) قرى بمحافظة أسوان وذلك بقيمة تتعدى 4 مليار ونصف مقسمة بين الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى حوالى مليار ونصف المليار، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بقيمة تتعدى 3 مليار جنيه خلال العام الحالي، وبدأت الشركة فور تكليفها للأعمال في إعداد البرامج الزمنية اللازمة لكل مشروع، وتسابق الشركة الزمن لإنجاز الأعمال طبقاً للبرامج الزمنية لكل المشروعات.
** *ما الجديد بالشركة الآن وتقدمها بعد عملية الدمج؟
نحن بصدد مناقشة الميزانية في شهر نوفمبر الجاري، عن السنة المالية التى إنتهت في 30/6/2021، طبقاً لما قررته الشركة القابضة ونحن نعمل مع الجهاز المركزي للمحاسبات، حتي تنتهي الميزانية، وعموماً الميزانية المبدئية قبل المراجعة تقريبا، أنجزنا 2.800مليار جنيه بعد الدمج، وبمقارنة ما أنجزناه في السنة الماضية بقيمة، 2.150 مليار جنيه، فهذا يعني زيادة حجم العمل حوالي ٢٥ % بفارق نصف مليار جنيه.
***هل تم إنهاء الآثار المترتبة عن عملية الدمج في المديونيات وغيرها؟
نعم حيث تم سداد أكثر من 80% من مديونيات المقاولين والموردين للشركات المندمجة “أطلس-المصرية”، ويتم العمل بأقصى طاقة في جميع مشاريع الشركات المندمجة، وتم التركيز على نهو جميع المشاريع في المواعيد المتفق عليها وذلك للخروج من عنق الزجاجة، ونسير في الأتجاه الصحيح بالتركيز المستمر على القضاء على كل الصعويات التي تواجه الشركة بعد الدمج.
** هل كانت عملية الدمج فاتحة خير على الشركة وأعمالها؟ ما تقييمك للتجربة؟
الحمدلله بعد الدمج، تضاعف أعداد العاملين بالشركة، وبالتالي تضاعفت المرتبات وتم قهر كل الصعاب عن طريق مضاعفة حجم حجم العمل المتاح، بسبب مشروعات حياة كريمة حيث تم إسناد أعمال للشركة بمقدار 3٫4 مليار جنيه حتي تاريخه.
**ماذا عن أهم المشاريع الحالية لشركة العبد حاليا ونشاطاتها؟
لقد تم إنشاء فرع التنفيذ المركزى، ولدينا به مشاريع تقترب من 2 مليار جنيه وقد تم تنفيذ حوالى 1.250 مليار جنيه، ومن مشاريعنا على سبيل المثال لا الحصر مشروع 36 عمارة بالعاصمة الإدارية، تتبع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بحجم عمل 556 مليون جنيه، وقد تم الإنتهاء من 85% من حجم العمل بالمشروع وجارى إستكماله وتجهيز العمارات للتسليم – مشروع العبور الجديدة، وهو عبارة عن 50 عمارة بقيمة 300 مليون جنيه وقد تم الإنتهاء من 60% من حجم العمل بالمشروع وجارى إستكمال الأعمال – مشروع مرافق العبور منطقة 1200 فدان وسيتم تسليمة خلال أسبوع – وهما يتبعان هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة – مشروع مرافق العاصمة الإدارية، وهو أمر إسناد مباشر من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للشركة القابضة للتشييد والتعمير بقيمة مليار جنيه مقسمة على 5 شركات، وكان من المقرر أن يتم إسناد 5% من الأعمال لشركتنا وبحمد الله تم رفع نسبة شركتنا إلى 42% وذلك لما عهدته الشركة القابضة من إهتمامنا بالجودة وسرعة التنفيذ في مشروعتنا وهذا شعار شركتنا ومجلس إدارتها.
** هل كان للسمعة العريقة لشركة العبد دور في زيادة أعمالها ونشاطاتها الحالية؟
بكل تأكيد، بفضل لله تاريخ شركة العبد، وسمعتها الذهبية في السوق على مدى أكثر من 100 سنة عاملان أساسيان للنجاح.
فشركة العبد للمقاولات، تعد إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير– وزارة قطاع الأعمال العام – والشركة تملك تاريخ كبيراً، أسسها العبد باشا سنة 1917 ثم إعيد تأسيسها كشركة مساهمة مصرية في عام 1951، وفى عام 1961 أصبحت مملوكة للدولة بالكامل والشركة عضو بالإتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء في جميع تخصصات المقاولات، وكذلك عضو الغرفة التجارية لصناعة البناء والأخشاب كما أنها من الشركات الرائدة في مجال المقاولات، ويشهد بذلك سجلها الحافل بالخبرة منذ إنشائها. ولقد لعبت الشركة دوراً رئيسياً في تنمية الاقتصاد القومى، في إطار السياسة العامة للدولة كما تميزت بالريادة في مجال المقاولات منذ إنشائها في تنفيذ المشروعات الصناعية العملاقة، ومنها مجمع الحديد والصلب، محطات القوى الكهربائية، مصانع الأسمدة، المطاحن ومشروعات الإسكان الإجتماعى والفاخر، مشروعات القرى والمنتجعات السياحية ومشروعات محطات مياه الشرب ومعالجة الصرف الصحى، مشروعات شبكات الطرق ومشروعات المباني التعليمية والمبانى الإدارية والخدمية والصحية فضلاً عن تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى بدولة الكويت ودولة الإمارات ودولة العراق ودولة ليبيا.
كم أنجزت الشركة، مشروعات الإستثمار العقارى ومنها منتجع جاردن سيتى بمدينة السادس من إكتوبر ومجمع العبد السكنى والتجارى بالوايلى، وتشهد الشركة فكراً جديداً وطموحاً وفقاً لخطة شاملة ومتكاملة لتطوير وتحسين الأداء بهدف الإنطلاق للتميز بين شركات المقاولات المصرية. وتتضح معالم النهضه العملاقة التى تشهدها “شركة العبد” حالياً بعد عملية الدمج، التى حدثت للشركة وتزايد حجم الأعمال وزيادة الخبرات بالشركة وتزايد المشروعات التى بدأت تحول مسيرة الشركة للعطاء. وتشهد الشركة اليوم فكرا جديدا وطموحا وفق لخطة شاملة ومتكاملة، لتطوير وتحسين الآداء بهدف الانطلاق للتميز بين شركات المقاولات المصرية.
**ماذا عن مساهمة الوزارة والشركة القابضة للتشييد والتعمير فى دعم “شركة العبد”؟
الحقيقة نجد كل الدعم من سيادة الوزيرالدكتور/هشام توفيق- وزيرقطاع الأعمال العام، كما نحظي بدعم الشركة القابضة للتشييد والتعمير من خلال المهندس/ هشام أبو العطا الرئيس التنفيذي العضو المنتدب للشركة القابضة للتشييد والتعمير، والذى لا يدخر جهداً وهوداعم دائم للشركة ومشاركا معنا في كل صغيرة وكبيرة، ولولا هذا الدعم لكانت الأمورفي إتجاه آخر.
** ماذا عن قناعتكم بالعمل وكيفية استمرار النجاح؟ ورسالتكم للعمال والموظفين؟
لابد أن يعمل الجميع ويطور من نفسه، حتى نستطيع مواكبة ومنافسة القطاع الخاص، واستمرار العمل طوال الـ24 ساعة ولدينا القدرة على ذلك لكي نصل للمقدمة. وكل التحية والشكر للعاملين، على تحقيق الانجازات في ظل تحديات وصعوبات كبيرة وستظل “شركة العبد” قوية وعملاقة بأبنائها المخلصين.