أخبارحوارات وتحقيقات

وزير قطاع الأعمال هشام توفيق: لست وزير تصفية.. وأغلقنا 3 شركات فقط والحديد والصلب ليس فيها أمل

قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، إن الوزارة لم تقرر إغلاق شركات دون سبب منذ توليه الوزارة قبل نحو سنتين ونصف السنة.

وأضاف الوزير في تصريحات نشرها”مصراوي”، أنه ليس حقيقيًا بأنه جاء لتصفية شركات قطاع الأعمال.

وقال: نحن في الوزارة منذ سنتين و9 شهور، استغرقنا حوالي 4 شهور لدراسة وضع الشركات، وأغلقنا منذ ذلك الوقت 3 شركات فقط هي: “القومية للأسمنت والحديد والصلب، والمصرية للملاحة”، من أصل 119 شركة.

وأوضح الوزير: “إذا كنت وزيرًا للتصفية كنت أغلقت 10 أو 20 شركة، لكن هذا لم يحدث، والـ3 حالات التي أغلقناها وأشار الوزير إلى أن المعيار الوحيد في التعامل مع الشركات الخاسرة هو وجود فرصة لإنقاذها، لكن إذا لم يكن هناك أمل في إنقاذهم سيكون الحل هو الإغلاق، وربما يصل عدد الشركات التي يتم إغلاقها مستقبلا إلى 4 أو 5 أو 6 حالات.

وأوضح الوزير، أن قانون قطاع الأعمال العام حدد كل هذه الأمور، “لن نسمح لشركة خاسرة تعيش على قفا الاقتصاد والمجتمع.. الشركات لا بد أن تقف على رجلها ومن لا يستطيع سيغلق، وأرى أنه لا بد من قطع الحبل السري بين الشركات والحكومة التي تضخ أموالًا طائلة في هذه الشركات”.

وأكد الوزير، أن ما يثبت اتخاذ خطوات جادة تجاه تطوير الشركات التي لديها فرصة حقيقية، هو ما حدث في شركة الدلتا للصلب وشركات القابضة للغزل والنسيج.

وأضاف: “لدينا 23 شركة غزل ونسيج كلها تحقق خسائر، ووصلت إجمالي خسائرها أكثر من 3 مليارات جنيه العام الماضي، ورغم ذلك لم نغلقها؛ لأن هناك خطة ورؤية حول التطوير للخروج من مستنقع الخسائر، وسنصرف 21 مليار جنيه على تطويرها، هذا دليل على أنه حيثما هناك خطة وأمل وإن كانت بكثير من التحديات نسعى بجهد للتغيير”.

وأشار إلى أن نفس الأمر تحقق بالفعل في شركة الدلتا للصلب، التي بدأنا تطويرها آخر 2018، وحاليًا تنتج 250 ألف طن، وخلال أقل من سنة سننتهي من تطويرها باستثمارات 800 مليون جنيه وتصل لإنتاج 500 ألف طن.

زر الذهاب إلى الأعلى