مصر تفتح الاقتصاد وتساير العالم
جاءت القرارات الأخيرة، من جانب حكومة د. مصطفى مدبولي، لتؤكد للعالم أجمع أن مصر قررت إعادة فتح اقتصادها من جديد، ليس فقط لأنه تبين أن فيروس كورونا سيعيش معنا، ولا بديل عن فتح الاقتصاد وتشغيل البلد كما هو الحاصل في العالم هذه الأيام. ولكن لأن استمرار غلق الحياة يؤثر على مختلف الأنشطة التنموية والعمرانية وعلى الاقتصاد الوطني بشكل عام.
وقد كان د. مصطفى مدبولي، واضحا حين قال إن فيروس كورونا سيظل متوطنا، وعلينا التعايش معه، مؤكدا أن هناك قطاعات تضررت وكان هناك توجيهات من رئيس الجمهورية الرئيس السيسي، بالوقوف بجانب العمالة غير المنتظمة. لافتا الى أن مصر تتابع مختلف النشاطات الاقتصادية للوطن وتفتح تدريجيا بالتوازي مع الالتزام التام بارتداء الكمامة واجراءات التباعد الاجتماعي.
وعليه أعلن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، عددًا من القرارات الهامة المصيرية على أن يتم تطبيقها اعتبارا من السبت المقبل، وتمثلت تلك القرارات في الآتي:-
إعادة فتح المطاعم والمقاهى اعتبارا من السبت المقبل.. بطاقة 25%.. مع منع تناول “الشيشة”
غلق المحال والمولات من التاسعة مساءً بدلاً من السادسة
غلق المطاعم والمقاهى فى العاشرة مساءً
استمرار غلق الحدائق والمتنزهات والشواطئ
استمرار عمل وسائل النقل الجماعى حتى منتصف الليل
عودة الصلوات الخمس بالمساجد اعتبارًا من السبت.. مع تعليق الصلوات الرئيسية “الجمعة”
إعادة فتح المسارح والسينمات اعتبارًا من السبت المقبل.. بطاقة 25%
إلغاء حظر التجوال مع فرض الإجراءات الاحترازية
والحاصل أن هذه القرارات تعيد للوطن بهجته المفتقدة وتعيد تشغيل الحياة. وهو ما يتم في العالم كله. سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول العربية، أما التصدي لكورونا فيكون بالعمل الصحي الدؤوب واستمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية.