على مدي 30 دقيقة وقفت احدي عظيمات مصر في محكمة العدل الدولية، وقفت الدكتورة ياسمين موسى تدافع بكل جهد وطنى قانوني محترم وامين على قضية العرب (فلسطين ) كانت كلمة بنت مصر بنت التاريخ الشريف بنت ارض احباب الله بنت مصر المحروسة كانت الكلمات لافتة ومسموعة وواضحة بدون تفلسف وانما قاصدة الهدف والمرمي.
ولقد احسنت الخارجية المصرية الاختيار كلمة مصر، بصوت الياسمين قطعت الطرق والالسنة على كل مزايد على قوة الموقف العادل المصري والنزية من حرب غزة فاسرائيل تمنع وصول المساعدات الانسانية وتخطط لاقتحام رفح وسكانها البالغ عددهم ما يقارب المليونين كلمات مصر علي لسان الياسمين موزونة بميزان الحق والعدل كانت الكلمات مؤيدة بقاعدة قانونية مستقرة وكل مطلب يوافق ميثاق الامم المتحدة. إن الدكتورة ياسمين، لفتت أنظار العالم الي بشاعة الاحتلال الصهيوني في الضفة وغزة وكذلك في القدس الشريف وكل المقدسات الاسلامية والمسيحية
مصر لاتركز على غزة ولكن على القضية الفلسطينية التي تمر بخطط تآمرية بهدف التصفيه واستدامه الاحتلال فالدولة الفلسطينية، تعرضت لاطول احتلال في تاريخ البشرية.
وقالت مصر ان الفلسطينيون يواجهون عقابا جماعيا على مدار 75 عاما واسرائيل تترك الحبل على الغارب لعنف المستوطنين ضد اهل فلسطين تعليمات الاستيطان مستمرة بهدف تفويض اسس حل الدولتين.
وفي نهاية كلمة المصرية ياسمين موسى، حملت الامم المتحدة عبر المحكمة مسئوليتها تجاه وقف الممارسات غير الانسانية في حق الشعب الفلسطيني وكذلك وقف الدعم من بعض الدول. كلمات واسلوب الدكتورة ياسمين موسى، حفيدة حتشبسوت وتلميذة مفيد شهاب بطل تحكيم طابا ملفتة وملهمة عندما وجهت سؤالا الى الامم المتحدة حتى يتم معالجة الاسباب بدلا من التعامل مع عواقب الانتهاكات.