ثورة ٣٠ يونيه، أعظم ثورة شعبية في العالم لقد كانت نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث وانقذت مصر من مخاطر التفكك في ظل سياسة الاستقطاب التي نفذتها جماعة الإخوان الإرهابية ولقد وصف كبار السياسة ثورة ٣٠ يونيه بأنها ثورة الإنقاذ التي أعادت مصر للطريق الصحيح ولقد ساهمت هذه الملحمة الشعبية في حماية مصر من الانهيار والتفكك وإذا رجعنا إلى الوراء نتأمل مصر في سنة حكم الإخوان حيث ساد شعور بعدم الأمان وضياع الاستقرار وانهارت الأوضاع في ربوع البلاد من انهيار الاحتياطي النقدي وتعطل الإنتاج وانتشار الأزمات في ظل سيطرة الإخوان على مناصب الدولة وانقسم الشعب على نفسه ودعت المناصب الإخوانية إلى الجهاد ضد أبناء الوطن الواحد الأمر الذي أدى إلى تراجع دور مصر الريادي في المحيط العربي والإقليمي رغم ذلك فالشعب الأقدم في العالم لم يصمت وخرج بالملايين بهتاف واحد من قلب واحد(يسقط حكم المرشد).
واستدعى الشعب جيشه اي ابناؤه للتدخل لإنقاذ مصر وتم إنقاذ مصر من حكم أناس اساءوا لمصر ودورها التاريخي خلال عام واحد في السلطة والواقع أن ثورة ٣٠ يونيه كانت بداية لعودة مصر لدورها الريادي عربيا وإقليمياً و دوليا مع المحافظة على هويتها الثقافية والحضارية بعد محاولات الإخوان طمس هويتها لقد أنقذت ثورة ٣٠ يونيه مصر من مسار اسود لكي تتحول وفق ماكان مخططا لها لمأوى للإرهاب والمصريون الان وبعد ١١ عاماً على اندلاع أعظم الثورات في تاريخ العالم متمثلة في خروج أكثر من ٣٣ مليون إنسان بقلب واحد وهتاف واحد يتذكرون بكل الحب هذه الصحوة الشعبية التي غيرت وجهة الوطن في ضوء الإنجازات التي تلو الإنجازات في مختلف المجالات في أمان تام وأمل في مستقبل بلا أزمات إن شاء الله.
