داليا أبو شقة تكتب: المرأة المصرية أيقونة النساء في العالم
المرأة المصرية منذ أن خلقها الله طلا وعلا لها شكل آخر وطلع أخر، حتى بريق العيون مختلف عن كل عيون نساء العالم، الأمر الذي اوصلها لدرجة التقديس فطهرت المعبودات من النساء إلى جانب الآلهة من الرجال وكانت آلهة الحكم في صورة إمرأة، والإلهة ايزيس رمزا للوفاء والاخلاص وكانت المرأة في العصر القديم رمزا للعمل حتى وصلت إلى عرش البلاد.
وللمرأة المصرية جمال يميزون نساء الدنيا بالإضافة إلى الفكاهة والرعاية في إطار من جمال شرقي من نوع خاص جعلها مختلفة عن أي إمرأة في العالم، وكذلك تميز المرأة المصرية بالحنان الواقع على بيتها وزوجها وأولادها وعائلتها هي الأقرب في حياتها ومن أجمل ما قيل وكتب عن المرأة المصرية أنها ام اولادك إذا اسعدتها استعدتهم وفي رعايتها رعايتهم أنها أمانة في يدك وقلبك فأنت المسئول عنها أمام الآله الاعظم الذي أقسمت في محرابه أن تكون لها أخا وأبا شريكا.
وتعيش المرأة المصرية في عصرها الذهبي وذلك في ظل إيمان القيادة السياسية بدور المرأة حيث كان هناك تقدما ملحوظا في مجالات تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين وتعتبر مصر هي الدولة الأولى في العالم التي أطلقت استراتيجية وطنية لتمكين المرأة بما يتوافق مع استراتيجية ٢٠٢٣٠بما يؤكد إيمان الدولة بدور المرأة المصرية في مجالات الحياة المختلفة وعلى ذلك صنعت الجمهورية الجديدة خطة محكمة لرفع نسبة مشاركة المرأة في قوة العمل بنسبة ٣٥٪في عام ٢٠٣٠
وكذلك زادت نسبة تمثيل المرأة في مجلس النواب لتصل إلى ما يقارب ٢٩٪ بالإضافة إلى تمثيل المرأة في السلك القضائي بالإضافة هناك ١٥ سيدة تشغل منصب رئيس بعثة خارجية بالسفارات والقنصليات، ومن ضمن تمكين المرأة اقتصاديا شهد معدل البطالة انخفاضا بين الإناث ولقد ارتفعت نسبة الإناث العاملات في الحكومة والقطاع العام لتصل إلى ٤٤.٢٪ في الربع الرابع من سنة ٢٠٢١ كل ذلك في ظل شمول البرامج والمبادرات الاجتماعية وإطلاق برامج تكافل وكرامة وقد بلغ عدد المستفيدين من الدعم النقدي بنسبة ٧٥٪من إجمالي المستفيدين بتكلفة شهرية ١٢ مليار جنيه
فالمرأة المصرية من اقوى النساء حول العالم بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها إلا أنها تظل صامدة واقفة بجانب أسرتها حتى تمر بها إلى بر الأمان فهي خير مثال للتضحية بداية من الفتاة الصغيرة التي تحرص على رضا والديها من خلال مساعدة الام في أعمال المنزل ورعاية إخوتها.
واخيرا لا يوجد امرأة في العالم تستطيع تحمل الرجل المصري الا المرأة المصرية فهي تمتلك كتالوج تشغيله وتستطيع وحدها إن تتحكم به وكذلك لا يوجد امرأة في الدنيا احن من السيدة المصرية على بيتها وزوجها وأولادها فالمرأة المصرية يحق لها أن تفخر فهي حفيدة الملكة ايزيس زوجة نبي الله المصري ادريس عليه السلام وكذلك حفيدة الاميرة المصرية السيدة ماريا القبطية زوجة الرسول الاعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فهنيئاً للمرأة المصرية.