مازالت الشائعات أحد أهم أسلحة أهل الشر والبهتان لبث الأكاذيب والتشكيك في كل شيء وخاصة الانجازات الأمر الذي يوجب التصدى للشائعات التي تهدف إلى النيل من المصريين وفي المقابل يجب على المصريين عدم الانسياق وراء هذه الشائعات التي تستهدف في المقام الأول التشكيك في القيادة والدولي.
والحقيقة أن الدولة المصرية تتعرض لحرب حقيقية من أجل تشويه سمعتها في الخارج ومحاولة ضرب الثقة بين الشعب المصري والقيادة والحقيقه ان معركة مصر ضد الشائعات ليست وليدة اللحظة بل تمتد جذورها إلى عدة سنوات سابقة منذ إزاحة حكم الإخوان عام ٢٠١٣ وهذه الإشاعات التي مصدرها أهل الشر والافتراء إلى حد خروج الرئيس بنفسه للرد على إشاعات طالته شخصيا حتى قبل توليه قيادة الدولة والواقع تراهن الدولة على وعي المصريين وتعتبر قضايا التعليم أكثر الموضوعات إثارة للجدل والشائعات تليها على الفور قضايا الاقتصاد والصحة والتموين والزراعة والكهرباء والتضامن الاجتماعي والإسكان والسياحة والإصلاح الإداري وهذا كله بحيث البيانات الرسمية.
والغريب المثير للدهشة تواصل قناة الجزيرة حربها ضد مصر لتشويه صورتها ومحاولة إشعال الفتنة بين الشعب والقيادة ورغم هذه الأكاذيب فإن الدولة تسير في اتجاهها نحو البناء والتنمية غير مبالية لهذه الحروب الوضيعة ومما يجب ذكره أن الحكومة المصرية تقوم بشكل دوري بتقرير توضيحي للحقائق لنفي الشائعات التي تظهر على مواقع التواصل الاجتماعي وعاشت مصر عصية على الإهانة.. تحيا مصر.
