تمر بلادنا بمرحلة دقيقة فالمحيط الجغرافي كله في حالة حرب سواء داخلية أو عدوان خارجي وهذا المشهد الغرض منه رسم الخريطة السياسية والإستراتيجية حتي الشعب المصري يتعرض لأمور عدوانية منذ أحداث ١١ سبتمبر وهذه الأمور موجهه صوب الوعي الجمعي للشعب المصري وتماسكه ووحدته
هذه الحروب ليست بالرصاص أو القنابل ولكنها سيل جارف من الشائعات الهدامة بتسريب الاحتقان والإحباط والسخرية من كل إنجاز والنيل من الرموز والقيادات عن طريق التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي والهدف الاخير هو تفتيت وهدم القيم والثوابت والطريقة المثالية لمواجهة هذه الحروب والشائعات هي الوعي بكل حياك على مستوى الأفراد والأسرة ودائما ما يتكلم الرئيس عبد الفتاح السيسي موجها كلامه إلى الشعب بضرورة تماسك المصريين ووحدتهم للحفاظ على سلام الوطن ودائما ما يحذر من الالتفات للشائعات والأكاذيب وضرورة اليقظة لما يحدث حولنا ودائنا ما يقول الرئيس اثق في قوة وقدرة الشعب المصري على الانتصار في هذه الحروب النفسية فمن المعروف منذ التاريخ الأول أن المصريون من ارقي الشعوب واكثرهم واشدهم ارتباطا بالوطن والأرض والوعي بما يحدث فالوعي هو الحالة العقلية التي يتم من خلالها إدراك الواقع والحقائق التي تجري من حولنا ولأن الوعي القومي هو المورد الأساسي لدعم الأمن القومي المصري فنحن نحتاج الي الوعي بالذات الحضارية المصرية والقيم المتوازنة عبر التاريخ والاعتزاز بالهوية المصرية بكل ما تحتويه من جوانب وخصوصا لابنائنا الصغار فذلك حائط الصد المنيع أمام جميع الأشكال التي تستهدف المجتمع المصري وسيظل بإذن الرحمن المجتمع المصري عاصيا على الاختراق وذلك استنادا إلي إيمان الشعب المصري وإلى تراثه القديم في حب الوطن منذ مينا موحد القطرين إلى الآن من خلال الجمهورية الجديدة.
