يؤدي الجانب النفسي الناشيء عن ضعف الوازع الديني والفراغ الروحي واختلال القيم وغياب فرص الحياة الكريمة إلى ضغوط نفسية خطيرة وتؤدي إلى خلق فرد قابل للانحراف فكريا وتولد الشعور لديه بالاحباط وكراهية المجتمع ومن ثم الرغبة في الانتقام من قيم المجتمع وعاداته.
ومن المعروف أن، التطرف ظاهرة عالمية بغرض فرض الأفكار الظلامية على الكثير من دول العالم.
ولكن الأدق ربط التطرف في مجتمعاتنا الإسلامية بما لا يخلو من توظيف دولي يرتبط بمصالح العديد من القوى الدولية الساعية لاستنزاف موارد تلك المنطقة وبالإضافة إلى ذلك فالعنف بشكل عام يؤثر على نفسية الأشخاص خاصة الأطفال ومايترتب على ذلك من ظهور مشاعر مثل العدوانية والتطرف وغيرها من الأعراض النفسية وقد أظهرت العديد من الأبحاث وجود علاقة قوية بين العنف الأسري.
والتطرف لذلك يجب أن يكون هناك دعم نفسي من الآباء تجاه أطفالهم، بما يخدم مصلحة أبنائهم بدلا من أن يكونوا سببا في ظهور اضطرابات نفسية تؤدي إلى شكل من أشكال التطرف.