لم يعد خفيا على العالم بأسره وحشية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وآخرها خيام النازحين في خان يونس لذلك لاتتوقف جهود مصر من أجل دعم القضية الفلسطينية وحمايتها بالإضافة إلى مواصلة العمل على الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إطار من توحيد الصف الفلسطيني على أساس أن ذلك يمثل أساسا لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وهذا يمثل أساسا للتعامل مع ملفات اليوم التالي اي بعد توقف النيران.
لذلك حظيت لقاءات حركة فتح وحماس في القاهرة بأهمية قصوى من أجل إنشاء لجنة خاصة لإدارة شئون القطاع من هنا يتضح أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم القضية وانهاء معاناة الشعب الفلسطيني وما تقوم به مصر لا ينحصر في مساعي وقف إطلاق النار وانهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإنما في الحقيقة تجنب الشرق الأوسط مخاطر الانزلاق إلى حرب إقليمية واسعة النطاق مما يؤدي إلى عواقب وخيمة على أمن واستقرار الإقليم وهذا يؤدي بالمنظمات الإرهابية واخوان الشر إلى تجديد نشاطها وبدء عمليات الإرهاب من جديد مما يؤدي إلى تفاقم الأزمات التي تعاني منها دول عديدة.
