رئيس مجلس الإدارة والتحرير
داليا ابو شقة
مقالات

إبراهيم شعبان يكتب: كفى تهريجًا.. الموجود حرب وليس “تنسيق أو تظبيط”

يعني إيه لا مؤاخذة منسقين مع بعض؟ وإنه كان فيه تنسيق قبل الضرب؟ وقبل القصف الأخير للقاعدة الأمريكية في قطر والصواريخ الايرانية نحو الكويت والبحرين والعراق؟!!

ايه الاستخفاف والخيابة دي؟ يعني إسرائيل نسقت مع ايران قبل أن تغتال 14 عالم نووي، و20 قائد ايراني ونسقت قبل ما تضرب مقرات للحرس الثوري والباسيج ومنشأت نووية وعسكرية في قلب طهران؟؟!!

واشمعنا التنسيق والترتيب و”التظبيط” يبقى بعد الحرب فعلا  والضرب والقصف وليس قبلها؟؟

ع الاقل كانوا وفروا على نفسهم وجع القلب، وسقوط قتلى وجرجى وتكلفة بمئات الملايين من الدولارات يوميا..

استخفاف وخيابة وهري ومواقع تواصل وإعلاميين  “جهلة”.

معندكش معلومة من فضلك اسكت..

معندكش تحليل رصين وقراءة موضوعية من فضلك انسحب وشاهد مثل الآخرين..

ولا تنشر الجهل والخيابة والاستظراف “والهبل” بين الرأي العام.

ناس كثير بسيطة تصدق ما يقال.. وتعيش هذا الوهم.

تنسيق ايه وتظبيط ايه؟! ولو اغتالوا نتنياهو بكرا ولا ترامب، ولو اغتالوا الرئيس الإيراني بزشكيان ولا المرشد خامنئي يبقوا كانوا منسقين مع بعض أيضا!!!

الموجود حرب.. وحرب كبيرة في المنطقة، والحل الوحيد لإيقافها مش تظبيط وترتيب وتنسيق ومع بعضينا؟؟

الحل هو الجلوس لطاولة مفاوضات وقبلها أن يكون كل طرق حقق أهدافه من الحرب دي؟

يعني ليه دخلتها إسرائيل؟ ولماذا انضم ترامب؟

وهيعمل ايه الرئيس الأمريكي بعد مرمغة القوة الأمريكية والهيبة الأمريكية في الوحل،  بعد قيام ايران، وهى دولة من العالم الثالث – رغم احترامنا لقدراتها العسكرية – بقصف قواعد أمريكا والاعتداء على هيبتها في قطر والبحرين والكويت والعراق؟

لو كل طرف حقق أهدافه من الحرب؟ ومطالبه أو توصلوا لصفقة سياسية ساعتها يتوقف الصراع.

لكن يكون هناك ضرب واغتيالات وتدمير، وقصف طهران وضرب أصفهان، وعلى الناحية الثانية ضرب مطار بن جوريون وتدمير حيفا وتل أبيب.. وغيرها وغيرها

ثم تقول لي كان فيه تنسيق قبل الضرب.. وتظبيط بعدها؟؟

هذا استخفاف بالعقول، وضخك على المتابعين للحدث وتهوين مخل بحرب لا يعلم مداها الا الله.

الكثيرون يتمنوا أن تنتهي الحرب اليوم قبل الغد؟؟ لكن هذا للأسف لن يحدث، والحرب بهذا الشكل أمامها عدة اسابيع على الأقل بين طهران وتل أبيب وامريكا كمان دخلت على الخط.

عفوا.. “التظبيط والترتيب والتنسيق.. ومع بعضينا”، مفردات مصرية مبتذلة ليس مكانها اليوم ولا تليق.

فما نشاهده في المنطقة حرب، ستكون تداعياتها مؤلمة على الخليج وعلى الجميع.

 

زر الذهاب إلى الأعلى