السياسة ليست لعبة الكبار

في الحياة في الوطن العربي لا يزال الكثيرون ينظرون الى السياسه كشر لابد من البعد عنه لانه مساحه مليئه بالمؤامرات وهذا الفهم والمنطق السلبي جعلنا نبعد عن الاستراتيجيه ونخاف من اتخاذ المواقف والتعبير عن المصالح بشكل متزن رغم ان الدين الاسلامي مليء بفنون السياسه مثل قصه الهجره المشرفه ومواقف الرسول صلى الله عليه وسلم مع جموع القبائل ومع الأعداء وكل ذلك دروس في أخلاق السياسه فالسياسة ليست لعبه الكبار ولا هي معادلات معقده
انها ببساطه فني ترتيب وعرض المصالح دونا فقد القيم والاخلاق خاصه في ظل زحام الاراء والصراعات الامر الذي يؤدي الى حالة الاستقرار الشخصي وتنوع التاثير الاجتماعي وفي النهايه نزيد في المساهمه في بناء حياه مدنيه اكثر نضجا وشفافيه رغم ظهور ما يعرف بالانسان الرقمي الامر الذي اصبح معه وسائل التواصل الاجتماعي قوه مجتمعيه
في تكوين وتشكيل القناعات وتوجيه الراي العام وقضايا الشان العام وكثير من التوقعات تقول انه في العام القادم 2026 ستزيد القوة المعلوماتيه إلى 8 مليارات منهم النصف يستخدمون الإنترنت وبذلك تتحول العلاقات بين الأفراد من خارج المنزل والمدرسة والجامعة والمدينة إلى علاقة عالمية وتصبح وسائل التواصل الاجتماعي لاعبا رئيسيا في الحياة والسياسة بل والتأثير في المجتمعات والإنسان بشكل عام.