نبيل الحلفاوى يهنئ المصريين بالذكرى الـ68 لثورة 23 يوليو
هنأ الفنان نبيل الحلفاوى، الشعب المصرى بمرور الذكرى الـ68 لثورة 23 يوليو 1952م، قائلا عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى تويتر “كل سنة وانتم طيبين.. ومصر طيبة”.
وغرد الفنان نبيل الحلفاوي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” صباح اليوم : “ذكرى ثورة 23 يوليو.. كل سنة وانتم طيبين.. ومصر طيبة. ملحوظة: التويتة ليس لها توابع من نقاش أو جدال.. فصاحبها قد كرر في معظم سنوات عمره كل ما يمكن أن يقال في هذه المناسبة وما عاد يحتمل المناهدة. شكرا لتفهمكم”.
وتحتفل مصر اليوم بثورة 23 يوليو 1952 التي قادها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، التي تعد من أهم الثورات التي حدثت في التاريخ خاصة أنها غيرت في نواحي عديدة داخل مصر وفي الوطن العربي أيضا.
على صعيد آخر، حرص الفنان القدير نبيل الحلفاوي، على استعادة ذكريات انضمامه لمسلسل رأفت الهجان، الذي عرض عام 1994 وشارك في بطولته النجم الراحل محمود عبد العزيز، وعدد كبير من النجوم.
ورد الحلفاوي على سؤال لمتابعيه عبر حسابه الشخصي بتويتر، ليسرد تفاصيل وكواليس انضمامه لمسلسل رأفت الهجان، وجاء سؤال متابعيه :” يا قبطان عندي سؤال، حسيت بإيه لما اتعرض عليك دور نديم هاشم في مسلسل رأفت الهجان؟ وازاى قدرت تتقمص الشخصية علشان تطلع بالجمال والثبات ده؟”.
فيما رد القبطان قائلاً “الحكاية لها جذور، الأستاذ يحيى العلمي طلبني في الجزء الأول (كنت قد قرأت الرواية) اعتذرت قائلا مشاركتي في العمل لن تكون إلا من خلال دور نديم، فرد بأن نديم غير موجود في الجزء الأول، قلت إذن لن أشارك”، مضيفاً: “قبل تصوير الجزء الثاني قرأت أن الأستاذ كرم مطاوع سيقوم بدور نديم، فاعتبرت الأمر منتهيا، ثم فوجئت باتصال من الأستاذ يحيى يطلبني للمشاركة فاعتذرت، فقال ما انا عاوزك في نديم، فسألته عن كرم مطاوع قال اعتذر”.
وتابع قائلاً “فطلبت منه مهلة حتى أقابل الأستاذ كرم أولا، بحثت عنه ثم ذهبت إليه وهو يصور عملا آخر وسألته عن سبب الاعتذار قال إنه اختلف مع يحيى حول توقيت ظهوره فقلت دعني أقنعه فرد بأنه أيضا مشغول في أعمال أخرى وأكد لي أن هذا موقفه النهائي وتمنى لي التوفيق في أداء الدور، فكان ما كان”.
وسرعان ما تلقى الحلفاوي الكثير من التعليقات على سرده، والتي أشادت بموقفه من البحث عن الفنان كرم مطاوع لمحاولة التوسط في عودته للدور من جديد بالرغم من رغبته في تجسيده، مما دفعه الى كتابة تغريدة آخري موجهاً الشكر لمتابعيه.
وقال القبطان “جزيل الشكر على كلماتكم الطيبة.. وأرجو أن أكون بقدر الإمكان عند حسن الظن، وما فعلته مع الأستاذ كرم كان طبيعيا على أيامنا لا يحيد عنه إلا نسبة قليلة.. وأرجو أن يكون مستمرا حتى الآن”.