لقد نادى علماء النفس بأهمية توفير الأمان النفسي للطفل مما يترتب عليه صلاح المجتمع واستقراره فالكثير من المربين يعتقدون أن دورهم مقتصر على توفير المأكل والمشرب والملبس دون الالتفات إلى مراعاة الحاجات النفسية والاجتماعية للطفل مما يؤدي إلى التمرد في المستقبل فالطفل بحاجة الشعور بالأمان داخل الأسرة وخارجها وهناك أسباب لافتقار الطفل للأمان وهي :
اضطراب الأسرة
انفصال الوالدين
الإعاقة الجسدية أو العقلية
اساليب التربية غير السليمة مثل التدليل الزائد والحماية الزائدة
الفقر ومن المظاهر عدم الشعور بالأمان كثرة شكوى الألم اضطراب قضم الأظافر ومص الصوابع سرعة الانفعال والعناد نوبات الفزع الليلي نوبات البكاء التبول اللارادي الخوف الدائم والقلق ويتحقق الأمان النفسي للأطفال عبر إتاحة الجو الأسري الغني بالمشاعر الطيبة والألفة بين الأفراد وتوفير الاحتياجات الأساسية وحماية الطفل من الصدمات والحب غير المشروط ودعم المشاركة الإيجابية للطفل في هذا السن أكثر المشكلات للأطفال هي سلوكية وهي غالبا ما تظهر على شكل رفض الاستذكار وبغض توجيهات الأهل بالتمرد والعناد الاستثمارية الانفعالية والكذب وأحيانا السرقة وفي النهاية اعد للطفل للقيام بكل ما هو صواب عن طريق الشرح