خطوات بسيطة للنوم بسهولة والتخلص من التوتر
استشاري علاقات أسرية توضح
النوم الجيد أصبح حلمًا صعب المنال
مع تسارع وتيرة الحياة وكثرة الضغوط اليومية، أصبح الحصول على نوم هادئ ومريح أمرًا صعبًا لكثير من الناس، خاصة في ظل الانشغال المستمر بالتكنولوجيا ومواقع التواصل. فهل يمكن فعلاً التخلص من التوتر والنوم بسهولة؟ الإجابة جاءت من خلال دليل عملي قدمته استشاري العلاقات الأسرية هبة شمندي، يشمل خطوات بسيطة مدروسة علميًا تساعد على التغلب على الأرق والقلق.
أسباب الأرق وصعوبة النوم
أوضحت هبة شمندي في تصريحات أن هناك عدة عوامل تؤدي إلى صعوبة النوم، أبرزها:
- التوتر الذهني الناتج عن التفكير المستمر في مشاكل الحياة اليومية
- استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم
- تناول الكافيين أو الوجبات الثقيلة في المساء
- غياب روتين نوم منتظم
- وجود ضوضاء أو إضاءة قوية في غرفة النوم
وأضافت أن هذه العوامل تؤثر سلبًا على إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم، مما يبقي الجسم في حالة تنبّه بدلًا من الاسترخاء.
نصائح عملية للنوم بسهولة وراحة
قدمت شمندي مجموعة من الخطوات البسيطة التي تساعد في الدخول في نوم هادئ وعميق، من أهمها:
1. حددي موعدًا ثابتًا للنوم والاستيقاظ
الالتزام بموعد نوم واستيقاظ موحد يوميًا يساعد في ضبط الساعة البيولوجية للجسم، مما يُسهل الدخول في النوم بمرور الوقت. حتى في عطلة نهاية الأسبوع، يُنصح بعدم كسر الروتين.
2. توقفي عن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم
أكدت شمندي أن الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية والتلفاز يؤثر على إيقاع النوم ويمنع إفراز الميلاتونين. ونصحت بتجنب هذه الأجهزة قبل النوم بساعة على الأقل.
3. بدائل مريحة قبل النوم
بدلاً من استخدام الأجهزة الإلكترونية، يمكن قراءة كتاب، الاستماع إلى موسيقى هادئة، أو قراءة القرآن الكريم، ما يهيئ الجسم والعقل لحالة من الاسترخاء التام.
ختامًا.. النوم راحة الجسد والعقل
وأكدت شمندي أن الراحة النفسية والنوم الجيد لا يأتيان صدفة، بل هما نتيجة لعادات يومية بسيطة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في جودة الحياة، داعية الجميع إلى اتخاذ هذه الخطوات بجدية من أجل نوم مريح وصحة نفسية أفضل.