رحيل رجل الأعمال حسين صبور.. بدأ بداية متواضعة ثم أصبح من المليارديرات
توفى قبل قليل رجل الأعمال المهندس حسين صبور عن عمر 85 عاما، وفق ما أعلنه رجل الأعمال المهندس عمر صبور .
وقال عمر صبور عبر صفحته، ” إنا لله و إنا اليه راجعون، توفي إلي رحمة الله والدي المهندس حسين فايق صبور. .اسألكم الفاتحة”.
أنا بدأت من تحت سطح الأرض بـ150 جنيه»، كلمات تحدث بها المهندس حسين صبور، عن كيف بدأ حياته وكيف أصبح من أهم المهندسين المصريين، وذلك قبل رحيله صباح اليوم، عن عمر يناهز 85 عاماً.
صبور الذي ترأس عدد من المناصب، ويملك العديد من الشركات العقارية، تحدث عن بدايته، خلال كلمته أمام الخرجين في احتفالية نقابة المهندسين بمناسبة يوم تفوق المهندس المدني الخامس والذى اقيم أمس بجامعة القاهرة منذ عامين، قائلاً: «تخرجت سنة 1957 وكنت من أسرة كلها موظفين، ولكني قررت بنفسى أن اشتغل في العمل الحر، وبالفعل فتحت مكتب فني للاستشارات الهندسية بمدينة نصر في أول سنة تخرج عام 57».
يتابع: «بدأت أول مشروع بعد افتتاح المكتب بـ 6 أشهر وكان مشروع إنشاء تربة مقبرة بتكلفة 150جنيه، هكذا بدأت من التربة أي من تحت سطح الأرض بـ150 جنيه لم يكن يكفي مرتبات 3 مهندسين يعملون بالمكتب وتكلفة إنشاءات المقبرة ومواد البناء».
خلال رحلته قدم صبور، العديد من المشروعات العقارية، بالإضافة إلى عدد كبير من المشاريع القومية العملاقة بداية من إعداد دراسة ومقترح لإنشاء الطريق الدائري والمساهمة في 3 مدن جديدة وهي السادات و6 أكتوبر مشروع مترو الانفاق في الخط الاول والثاني.
وعن مكتبه الخاص فقد شارك في إنشاء فندق سميراميس الشهير، بالاضافة إلى مشاركته في عدد كبير من المشاريع القومية العملاقة بداية من اعداد دراسة ومقترح لانشاء الطريق الدائري والمساهمة في 3 مدن جديدة وهي السادات و6 أكتوبر مشروع مترو الانفاق في الخط الأول والثاني.
شغل صبور رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، كما ترأس المجلس المصري الأمريكي المشرف على إنفاق المعونة العسكرية الأمريكية لمصر خلال عقدي الثمانينات والتسعينات، والتي كانت تزيد على 1 بليون دولار سنوياً، كان رئيسًا لنادي الصيد عام 1992، أسس العديد من شركات التنمية العقارية في مصر، شغل رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، وصفه الكثير بإنه رجل المهام الصعبة.