التضامن: إنشاء 50 حضانة فى الأسمرات 1و2 و3 لتنمية مهارات الأطفال
تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية تواصل وزارة التضامن الاجتماعى بقيادة الوزيرة نيفين القباج الاهتمام بملف حضانات الأطفال من خلال العمل على إنشاء حضانات جديدة بالتوازى مع تطوير الحضانات القائمة وأيضا لتسهيل استخراج التراخيص الحضانات غير المرخصة شريطة انطباق الشروط عليها، خاصة مع إعادة فتح الحضانات بعد غلقها لأكثر من 3 أشهر بسبب جائحة كورونا .
وفى ظل اهتمام الدولة بحى الاسمرات وتنفيذ العديد من المشروعات التنموية أنشأت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية حتى الآن 12 حضانة بمنطقة الأسمرات وسيتم إنشاء 38 حضانة أخرين ليصل عدد الحضانات فى منطقة الأسمرات إلى 50 حضانة بجانب أيضا التيسير لتمويل قروض من بنك ناصر الاجتماعي لإنشاء حضانات جديدة ضمن المشروع القومي لتنمية الطفولة المبكرة الذى تنفذه الوزارة .
وأكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه جارى حصر العاملين بحضانات الأطفال المرخصة والتى تشرف عليها الجمعيات الأهلية لصرف منحة لهم بقيمة 500 جنيه شهريا لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر، وذلك لتضررهم من قرار غلق الحضانات خلال الفترة السابقة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد ، كما أن الوزارة تولى اهتماما كبيرا بملف حضانات الأطفال وأنه يتم متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية حفاظا على الأطفال والعاملين .
وأضافت الوزيرة أن حضانات الأطفال تتمثل فى حضانات مرخصة وتعمل بشكل جيد أو حضانات مرخصة وتحتاج الى تطوير وان الوزارة تساعدهم على عمليات التطوير ،وأما حضانات غير مرخصة وتنقسم الى قسمين منها من لديه مكان ويصلح للترخيص لانطباق الشروط ، ويتم تيسر لهؤلاء فى كافة الاجراءات من أجل ترخيص الحضانات الخاصة بهم أو حضانات غير مرخصة ولا تصلح للترخيص ويتم التنسيق مع وزارة التنمية المحلية والأحياء لغق مثل هذه الحضانات .
وتتضمن الاشتراطات الواجب توافرها فى الحضانات قبل إعادة فتحها والتى تشمل وجود شخص مدرب مؤهل ومدرب على أساليب مكافحة العدوى وتخفيض عدد الأطفال إلى 50% من السعة الاستيعابية طبقا لما ورد بالترخيص حفاظاً علي التباعد الاجتماعي على أن تلتزم الحضانة بتوفير كاشف حرارى عن بعد ويتم قياس درجة حرارة العاملين والأطفال بالحضانة يومياً، وعدم دخول أى فرد تظهر عليه أعراض إصابة ويمنع استخدام الألعاب المصنوعة من الأقمشة وأوراق التلوين ويلزم خلع الأحذية عند باب الحضانة للأطفال والعاملين.
كما يمنع استقبال الزائرين أو الأهالي داخل الحضانة وضرورة التزام العاملين بارتداء الكمامات وغسل اليدين بشكل مستمر للأطفال والعاملين والسماح للطفل بالدخول بحقيبة جلد بها أدوات نظافة شخصية “مناديل ومطهر وفوطة وصابون ” والحد من الأنشطة التي تتطلب مشاركة مجموعات كبيرة من الأطفال وضرورة تخصيص غرفة للعزل الطبى فى حالة حدوث أي إصابة للعاملين أو الأطفال وذلك لحين اتخاذ الاجراءات اللازمة وفي حالة ظهور أى حالة فى الحضانة يتم إخلاؤها وتعقيمها وغلقها لمدة أسبوع على الأقل ومتابعة المخالطين للتأكد من عدم ظهور أى أعراض الإصابة بالعدوى ويتم فحص جميع العاملين بالحضانة وعمل تحليل صورة دم كاملة للعاملين قبل إعادة فتح الحضانة ويراعى عدم حضور الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة أو أمراض ضعف المناعة ووضع سياسة للإجازات المرضية للعاملين.
وتراقب إدارة الحضانة بشكل مستمر كل جديد عن فيروس كورونا المستجد وأى توصيات تخرج من الوزارة والجهات المعنية والتوعية المستمرة للأطفال على التباعد الاجتماعى وطرق الوقاية ووجود ملصقات ومواد توعوية مناسبة للأطفال عن مكافحة العدوى والتباعد ، كما قامت وزارة التضامن بمخاطبة وزارة التنمية المحلية لتفعيل دور الأحياء والمحليات فى غلق الحضانات غير المرخصة حتى يتم التأكد من أن الحضانات التى سيتم فتحها هى الحضانات المرخصة التى تعهدت أمام الوزارة بالالتزام بالاشتراطات.