قبيل انطلاق قمة الرياض.. عمان تدعو لخطوات تضامن ومواقف فاعلة لنصرة الشعب الفلسطيني
تبدأ غداً في الرياض بالمملكة العربية السعودية،القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية لمناقشة العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان٫ وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.وشاركت سلطنة عُمان اليوم في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة.
وقال سعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية الذي ترأس وفد سلطنة عُمان في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إنه في سياق السياسة الثابتة لسلطنة عُمان، التي تؤكد على أهمية الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، نجدّد دعوتنا إلى تكثيف الجهود الدولية لوقف دوامة العنف والحفاظ على السلام المستدام في المنطقة.
وأضاف أن سلطنة عمان تلتزم بتعزيز الحلول السلمية، وإيجاد تسويات عادلة للصراعات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وانطلاقاً من إيمانها بأن الحل الدائم لن يتحقق إلا من خلال الحوار واحترام قرارات الشرعية الدولية.
وأوضح أن سلطنة عُمان حريصة على حماية حقوق الشعوب ودعم جهود التنمية والرفاه هو السبيل الأمثل لضمان الاستقرار، وأن تحقيق حل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة يُعد ركيزة أساسية لتحقيق هذا الهدف.
وبيّن أن سلطنة عمان ترى أن دعم المجتمع الدولي للعمل الإنساني، خاصةً للمنظمات الأممية التي تقدم الإغاثة للملايين من اللاجئين الفلسطينيين، لا غنى عنه لتحقيق التوازن، وتوفير مقومات الحياة الكريمة، وإعادة الأمل في مستقبل عادل وآمن.
و دعا إلى ضرورة وجود خطوات عملية تعكس التضامن الإسلامي وتُحدث أثراً ملموساً على الأرض ومواقف واضحة نحو التحول من الإدانة إلى الفعل ، مؤكدًا أن سلطنة عُمان ستظل متمسكة بضرورة الحوار والعمل الدبلوماسي كأداة أساسية للتوصل إلى حلول تضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة، وتجنب التصعيد الذي يهدد السلم الإقليمي والدولي.
وفي أواخر أكتوبر، أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن القمّة خلال الاجتماع الأوّل لتحالف دولي أنشئ بغرض الدفع قدما بحلّ الدولتين لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتعقد القمة بهدف “بحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان وتطورات الأوضاع في المنطقة”.وتأتي “امتدادا للقمة العربية – الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023” بمبادرة من الجامعة العربية (القاهرة) ومنظمة التعاون الإسلامي (جدّة).