آلاف المصريين يؤدون صلاة الجمعة أمام معبر رفح رفضًا للتهجير القسري
احتجاجات حاشدة دعمًا لفلسطين
أدى الآلاف من المصريين صلاة الجمعة أمام معبر رفح بشمال سيناء، في وقفة احتجاجية تعبيرًا عن رفضهم لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين. ورفع المشاركون الأعلام المصرية والفلسطينية، إضافة إلى لافتات كتب عليها “لا للتهجير” و”كلنا معاك يا سيسي”، تأكيدًا على دعمهم الثابت للقضية الفلسطينية.
مشاركة واسعة من القوى السياسية والشعبية
شهدت الوقفة حضور عدد كبير من نواب مجلسي النواب والشيوخ، الذين عبروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني. كما انضم إليها آلاف المواطنين الذين أكدوا رفضهم لسياسات الاحتلال الإسرائيلي ودعمهم لموقف القيادة السياسية المصرية في رفض التهجير القسري.
موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية
أكدت الدولة المصرية مرارًا دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني، مشددة على أن الحل يجب أن يكون عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقًا لحدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن التهجير القسري يشكل تهديدًا للأمن القومي المصري واستقرار المنطقة.
دعوات لمزيد من الدعم والتضامن
دعت “تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين” القوى السياسية المصرية للمشاركة في الوفود الشعبية لدعم الفلسطينيين، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على حقوقهم ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
مطالبات بتحرك دولي عاجل
وجهت التنسيقية نداءً إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف سياساته القمعية، محذرة من أن استمرار هذه الممارسات يهدد استقرار المنطقة بأكملها.