كامل الوزير: العمال هم أساس الوطن وعماده في كل مراحل البناء.

ألقى الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، كلمة خلال احتفال عيد العمال بمدينة السويس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد فيها على أن العمل ليس مجرد وظيفة بل رسالة وطنية وشرف ومسؤولية، مشيدًا بدور العمال في دعم مسيرة الإنتاج الوطني.
وفي بداية كلمته، قال الفريق كامل الوزير: “نُقدم التحية لكل من اعتبر العمل شرفًا، والجهد رسالة، وأن العمل مسئولية وطنية”، مشيرًا إلى أن العمال هم أساس الوطن وعماده في كل مراحل البناء.
وأكد الوزير أن الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضعت التنمية الصناعية على رأس أولوياتها، بوصفها قاطرة الاقتصاد الحقيقية والمفتاح لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتوفير فرص العمل، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
وأوضح الفريق كامل الوزير أن الحكومة تبنت حزمة من الإجراءات العاجلة للنهوض بالصناعة، شملت:
- إطلاق منصة مصر الصناعية لتقديم خدمات تخصيص الأراضي وإصدار التراخيص للمستثمرين بكل سهولة.
- تقديم الدعم الفني والتقني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
- دعم المصانع المتعثرة والمتوقفة وإعادتها للإنتاج.
- تشكيل لجان تفتيش موحدة تضم كل الجهات المختصة بالمحافظات لتقديم الدعم للمصانع دون اللجوء للإغلاق.
- تخصيص أراضٍ صناعية، وإصدار تراخيص البناء والتشغيل، وإنشاء السجلات الصناعية بسهولة ويسر.
وأشار الوزير إلى أن العمال يمثلون روح الصناعة وعمادها، موضحًا أن المصانع المصرية يعمل بها حاليًا نحو 3.5 مليون عامل، وتستهدف الحكومة رفع هذا الرقم إلى 8 ملايين عامل بحلول عام 2030، في إطار خطة التنمية الصناعية الشاملة.
واستعرض الفريق كامل الوزير، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، نماذج لخمسة مصانع جديدة تابعة لكيانات صناعية من القطاع الخاص، تمت جميعها باستثمارات مصرية خالصة أو بشراكات مع شركات أجنبية، وساهمت هذه المشروعات في توفير أكثر من 11 ألف فرصة عمل مباشرة.
وفي ختام كلمته، توجه الفريق كامل الوزير بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر للصناعة الوطنية وحرصه الدائم على تطويرها، مؤكدًا أن هذا الدعم يُسهم في خلق مستقبل صناعي واعد لمصر، يُرسخ لدولة منتجة قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية.