خالد عبدالغفار: “تكافل وكرامة” نموذج عالمي للحماية الاجتماعية

والمشروعات القومية تؤثر بنسبة 50% على صحة الإنسان

وزير الصحة: البيئة الجيدة هي الأساس لصحة الإنسان.. ومنصة التمكين الاجتماعي تدعم التعليم والمرأة

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن برنامج “تكافل وكرامة” يُعد أهم أدوات الحماية الاجتماعية في مصر، مشيرًا إلى أنه أصبح نموذجًا يُحتذى به في العديد من دول العالم لما يمثله من تكامل بين قطاعات الدولة المختلفة لخدمة الفئات الأولى بالرعاية.

عبدالغفار: الصحة لا تبدأ من المستشفيات.. بل من البيت والمدرسة والبيئة المحيطة

وأوضح عبدالغفار، خلال كلمته في احتفالية مرور 10 سنوات على انطلاق البرنامج، أن مفهوم الصحة لا يرتبط فقط بتقديم الخدمات الطبية داخل المستشفيات، بل يبدأ من البيت والمدرسة والمجتمع والبيئة العامة التي يعيش فيها الإنسان، مضيفًا أن الدولة المصرية تبنت هذا المفهوم وطبّقته من خلال تنفيذ مشروعات قومية كبرى لتحسين البنية الأساسية وجودة الحياة.

50% من صحة الإنسان تتأثر بالمشروعات القومية

وأشار وزير الصحة إلى أن المشروعات القومية لها تأثير مباشر على صحة الإنسان بنسبة تصل إلى 50%، مؤكدًا أن تحسين السكن، وتطوير البنية التحتية، وتوفير مياه نظيفة وصرف صحي وتعليم جيد، كلها عوامل تسهم بشكل كبير في الوقاية من الأمراض وتعزيز جودة الحياة.

منصة التمكين الاجتماعي خطوة داعمة للتنمية الشاملة

وتحدث عبدالغفار عن دور “منصة التمكين الاجتماعي”، مشيرًا إلى أنها أداة مهمة لتعزيز قطاعات التعليم والصحة، ودعم التمكين الاقتصادي للمرأة، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

احتفالية رسمية موسعة بحضور قيادات الدولة

جاءت تصريحات عبدالغفار خلال احتفالية وزارة التضامن الاجتماعي بمرور 10 سنوات على برنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة”، والتي أُقيمت برعاية وحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور خالد عبد الغفار، والدكتور شريف فاروق وزير التموين، والدكتورة غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، إلى جانب ممثلي الوزارات والجهات المعنية.