رئيس مجلس الإدارة والتحرير
داليا ابو شقة
أخبارأقتصاد وعقارات

فاروق: حصاد القمح يتجاوز 98% والتوريد يصل إلى 3.2 مليون طن حتى الآن

.. ومصر تستهدف تغطية 65% من احتياجاتها محليًا

أعلن السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن إجمالي المساحات التي تم حصادها من محصول القمح في مختلف محافظات الجمهورية بلغ حتى الآن حوالي 3.1 مليون فدان، بما يمثل أكثر من 98% من إجمالي المساحة المنزرعة والبالغة 3.14 مليون فدان، في موسم وصفه الوزير بـ”الاستثنائي”.

توريد أكثر من 3.2 مليون طن من القمح المحلي

وأضاف فاروق أن إجمالي ما تم توريده إلى الشون والصوامع من القمح المحلي حتى الآن تخطى 3.2 مليون طن، مع استمرار أعمال الحصاد والدراس والتوريد بكافة المحافظات، دون تسجيل معوقات مؤثرة في العملية.

وأشار إلى أن هذه النتائج جاءت ثمرة المتابعة اليومية التي تنفذها مديريات الزراعة بالمحافظات، بالتنسيق مع غرف العمليات الفرعية التي شكلتها الوزارة بقطاع الخدمات الزراعية، والتي تعمل على تلقي بلاغات المزارعين والتدخل السريع لحل المشكلات.

تيسيرات واسعة للمزارعين

وأوضح الوزير أن الحكومة المصرية وفرت هذا الموسم حزمة من التيسيرات التي أسهمت في تحقيق هذه المعدلات المرتفعة من الحصاد والتوريد، منها:

  • إعلان سعر استلام القمح مبكرًا بقيمة 2200 جنيه للأردب.
  • ضمان صرف مستحقات الموردين خلال 48 ساعة فقط من عملية التوريد.
  • توفير نحو 420 نقطة تجميع على مستوى الجمهورية لتسهيل الاستلام.
  • توفير الدعم الفني والميكنة الزراعية لتقليل الفاقد وتيسير عمليات الحصاد.

توقعات بإنتاج 10 ملايين طن هذا الموسم

وأكد الوزير علاء فاروق أن من المتوقع أن تصل إجمالي إنتاجية القمح هذا الموسم إلى حوالي 10 ملايين طن، وأن إجمالي التوريد قد يتجاوز 4.5 مليون طن، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام تعكس نجاح جهود الدولة في دعم هذا المحصول الاستراتيجي.

تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاكتفاء الذاتي

وشدد فاروق على أن القمح يمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، خاصة في ظل اعتماده في إنتاج رغيف الخبز المدعم، موضحًا أن مصر تغطي حاليًا حوالي 56% من احتياجاتها من القمح المحلي، وتسعى لرفع هذه النسبة إلى 65% في المرحلة المقبلة، مع الحفاظ على التوازن في المساحات المزروعة بالمحاصيل الأخرى واحتياجات المياه.

وأكد أن الحكومة حريصة على تقديم كافة أشكال الدعم لمزارعي القمح لضمان استمرار تحسن الإنتاجية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتعزيز الاستقرار الغذائي في ظل التحديات العالمية الراهنة.

زر الذهاب إلى الأعلى