نتنياهو: إيران ستدفع ثمنا باهظا بعد قصف مستشفى في بئر السبع

كاتس يهدد بـ”ضربات استراتيجية” على طهران ويتهم خامنئي بارتكاب “جرائم حرب”
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس 19 يونيو 2025، أن إيران “ستدفع ثمنا باهظا”، عقب تعرض مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل، لضربة صاروخية مباشرة، أسفرت عن أضرار جسيمة وإصابات في صفوف المدنيين.
وقال نتنياهو في منشور عبر منصة “إكس”:
“هذا الصباح، أطلق الطغاة الإرهابيون الإيرانيون صواريخ على مستشفى سوروكا في بئر السبع وعلى مدنيين في وسط البلاد. سنجعل الطغاة في طهران يدفعون ثمنا باهظا”.
وزير الدفاع الإسرائيلي يصعّد: سنستهدف البنية التحتية الإيرانية
من جانبه، حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي المسؤولية المباشرة عن الهجوم، واصفًا ما حدث بأنه من “أخطر جرائم الحرب”، معلنًا إصدار أوامر للجيش بتكثيف الضربات ضد أهداف استراتيجية في إيران، وخاصة منشآت الطاقة والبنية التحتية في طهران.
وقال كاتس:
“أمرنا (رئيس الوزراء وأنا) الجيش بتكثيف الضربات على إيران لهزيمة النظام الإيراني والقضاء على التهديدات ضد دولة إسرائيل.”
أضرار بالغة وتسرب مواد خطيرة في مستشفى سوروكا
ووفق ما أعلنته سلطات الإنقاذ الإسرائيلية، فقد أصاب صاروخ إيراني مبنى مستشفى سوروكا الرئيسي في بئر السبع بشكل مباشر، ما تسبب في أضرار بالغة في عدة أقسام داخل المستشفى، إضافة إلى تسجيل عدد من الإصابات بين العاملين والمرضى.
وقالت إدارة المستشفى في بيان عاجل إنها تطالب المواطنين بعدم التوجه إلى المستشفى لتلقي العلاج، بسبب الأضرار الكبيرة والتسرب المحتمل لمواد خطيرة في الطابق العلوي، وفق ما نقلته صحيفة “معاريف”، التي أكدت أن الشرطة بدأت بإجلاء السكان المحيطين.
30 مصابًا على الأقل جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية
وأعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية عن إصابة ما لا يقل عن 30 شخصًا، نتيجة لسقوط دفعات من الصواريخ الإيرانية على مناطق مختلفة في الجنوب والوسط، ما تسبب في حالة من الذعر وخسائر مادية، إلى جانب تهديد مباشر للأمن الصحي والمدني.
تصعيد جديد في المواجهة الإقليمية
الهجوم الصاروخي على مستشفى مدني في إسرائيل يمثل تصعيدًا خطيرًا في المواجهة المستمرة بين طهران وتل أبيب، ويضع المجتمع الدولي أمام تحديات جديدة بشأن أمن المنشآت الحيوية وحماية المدنيين في مناطق النزاع.