دار الإفتاء: صيام يوم عاشوراء يُكفِّر ذنوب سنة كاملة.. ويوافق السبت 5 يوليو

أعلنت دار الإفتاء المصرية أن يوم عاشوراء لهذا العام يوافق يوم السبت 5 يوليو 2025، وهو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، مشيرة إلى أن صيام هذا اليوم له فضل عظيم، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:
«صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِى قَبْلَهُ»، وذلك في الحديث الذي رواه مسلم.
التوسعة على الأهل سنة مستحبة
كما أشارت دار الإفتاء إلى أنه يُستحب التوسعة على الأهل في هذا اليوم، استنادًا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ»، وهو حديث مروي عن أبي سعيد الخدري، وأورده عدد من كبار المحدّثين مثل ابن أبي الدنيا، والطبراني، والبيهقي، ويوافق هذا اليوم بحسب الحسابات الفلكية يوم الثلاثاء 16 يوليو 2025.
حكم صيام يوم عاشوراء منفردًا
وأوضحت دار الإفتاء أنه يجوز شرعًا صيام يوم عاشوراء منفردًا، ولا يوجد في الشرع ما يمنع من ذلك، مشيرة إلى أن الأفضل لمن استطاع أن يصوم يومًا قبله أو بعده، مخالفة لليهود، كما ورد عن الإمام أحمد:
«صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا الْيَهُودَ، وَصُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا وَبَعْدَهُ يَوْمًا»، ويُستحب لمن لم يصم يوم التاسع أن يصوم الحادي عشر مع العاشر.
التحذير من البدع
وحذّرت دار الإفتاء من بعض الممارسات التي يقوم بها البعض في يوم عاشوراء، مثل ضرب الجسد وإسالة الدم، مؤكدة أنها مظاهر لم ترد في الشرع وتُعد من البدع المذمومة التي لا يجوز فعلها، حتى وإن ارتبطت بذكرى استشهاد سيدنا الحسين وآل بيته رضوان الله عليهم، مؤكدة ضرورة الالتزام بما جاء في الشريعة من فضائل هذا اليوم دون ابتداع.