رئيس مجلس الإدارة والتحرير
داليا ابو شقة
فن

ماندو العدل يطالب بإلغاء جهاز الرقابة على المصنفات الفنية

 

أثار المخرج محمد العدل، المعروف بـ”ماندو العدل”، جدلًا واسعًا بعد مطالبته بإلغاء جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، والاكتفاء بتطبيق نظام التصنيف العمري للأعمال الفنية.

تصريحات ماندو العدل
عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كتب ماندو العدل:
“المشكلة الحقيقية مش في مين هو الرقيب علي المصنفات الفنية، المشكلة إن جهاز الرقابة نفسه لا بد من إلغاؤه، والأفلام تبقي خاضعة للتصنيف العمري. أما لو جهاز الرقابة فضل مستمر، لازم يبقي الرقيب مش مجرد موظف بيحضر مهرجانات واحتفالات وبيتلقي أوامر، لازم يبقي مستنير ومثقف وعنده قرار حقيقي وقادر يحمي قراراته، غير كدة يبقي مفيش فايدة.”

وأضاف: “فن من غير حرية إبداع لا يسوي أي حاجة، الله يرحم دكتور علي أبو شادي كان نموذجًا حقيقيًا للرقيب الواعي اللي مع الفن مش ضده.”

الجدل حول جهاز الرقابة
تصريحات ماندو العدل تأتي في سياق تغييرات إدارية شهدتها الرقابة على المصنفات الفنية مؤخرًا، حيث أصدر وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هنو، قرارًا بإنهاء مهمة الدكتور خالد عبد الجليل كرئيس للرقابة، وتكليف جمال عيسى بتسيير أعمال الإدارة المركزية لحين اختيار رئيس جديد.

فترة رئاسة خالد عبد الجليل
شهدت فترة الدكتور خالد عبد الجليل قرارات مثيرة للجدل، تضمنت منع عرض عدد من الأعمال الفنية. ونتج عن ذلك حملات متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقده بعض المبدعين بشدة، بينما دافع آخرون عن قراراته.

تصورات لصناعة الرقابة المستقبلية
في ظل هذه التغيرات، بدأ عدد كبير من صناع الفن في مصر بطرح تصوراتهم حول شكل الرقابة في المرحلة المقبلة، مطالبين بوجود رقيب مستنير قادر على الموازنة بين حماية القيم المجتمعية ودعم حرية الإبداع.

تصريحات ماندو العدل تعكس صراعًا قائمًا بين حرية الإبداع الفني والقيود الرقابية، ما يفتح باب النقاش حول مستقبل الفن في مصر ودور الرقابة في تنظيمه.

زر الذهاب إلى الأعلى