بقلم// أحمد الأمين.. الرئيس ومبدأ المصارحة

كانت كلمة الرئيس وهو يتحدث فى مؤتمر تنمية الأسرة المصرية لها أهمية وذات دلالات وجاءت كأبرع ما يكون وكانت المصارحة وشفافية القول وهو يتحدث عن أهمية التعليم والنهوض به معنى ومبنى ومدى السلبية التى تواجه جهود الدولة قائلا بكل طريقة المصرى (هى الناس عايزة تتعلم حقيقى ولا لأ) وكان الرئيس الإنسان صريحا متصارحا بنقل إحساسه بأهمية ملف التعليم إلى عموم المصريين.. أما حديث الرئيس عن أحوال المصريين فقد أوضحت بكل معانى الوضوح حالة الوعى الإنسانى بكل أحوال أهل مصر على أرض الواقع والمعايشة مشيرا إلى أنه لا يحبذ انتهاج سياسة المسكنات وتطرق إلى أن خروج الشعب فى 2011 من أجل عدم رضاهم عن العيش.. والواقع أن الصراحة التى تحدث ويتحدث بها الرجل لابد أن تشير إلى ان الرئيس فى إطار الجمهورية الجديدة يركز على فكرة بناء الإنسان الواعى لأن الشخص الذى يملك وعيا يساعد على نمو الدولة والحفاظ على المكتسبات والانجازات.

إن كلام الرئيس بمثابة ضوء كاشف عن علل توطدت فى جسد الدولة المصرية وتحاول الدولة بكل جهود الاخلاص علاجها.. وكانت كلمات الرئيس لها وقع الاعجاب ومردود الحب على مواقع التواصل الاجتماعي.

إن مبدأ الشفافية فى المصارحة والمكاشفة بواقع الحال خطوة مهمة فى طريق الاصلاح لأن الشفافية فى معالجة الأمور دون تجميل لذلك كان حديث الرئيس دائما ما يحمل من الرسائل الهامة بشأن تحسين الأوضاع بكلمات تتسم بالشفافية المطلقة فى عرض المشكلات والأزمات والاحساس الراقى الإنسانى بالعقبات التى تواجه المواطنين والكشف عنها.. والبحث المخلص مع سائر المؤسسات فى وضع الحلول لها.