رئيس مجلس الإدارة والتحرير
داليا ابو شقة
مقالات

في الأزمات دائماً مصر

بقلم/ داليا أبو شقة

في وقت الشدائد والظروف الصعبة تجد مصر حاضرة ومؤثرة والمتابع لما يحدث في حرب غزة نجد أن كلمة السر دائماً هي مصر التي تبذل مجهودات كبيرة مع المقاومة والجانب الإسرائيلى والأشقاء في قطر بعد أن حبس العالم أنفاسه خوفاً من تأزم الأمور مثل ما حدث في الهدنة وإنجاح عملية تبادل الأسرى والمحتجزين.. والسؤال الآن في العالم كله ماذا لو لم تكن هناك مصر وتوجه أنظار العالم إلى مصر واستقبالها لكل رؤساء وقادة الدنيا وتحدث العالم كله معها لم يأت ذلك من فراغ.. فلقد تحركت مصر ورئيسها فور اندلاع الأزمة وتم إغلاق باب مخطط التهجير ولقد شرحت مصر للعالم بأسره مخاطر المخطط وكانت الدعوة لقمة القاهرة للسلام مع توفير آلاف الأطنان من المساعدات المصرية أمام معبر رفح وكذلك فتح مطار العريش لاستقبال أي مساعدات من أي دولة عربية أو منظمة دولية ويعني ذلك إعلاء موقف مصر المشرف ودورها النقى في دعم فلسطين.

لقد كان ولا يزال تحرك مصر جاداً وملموساً ومقدراً من العالم كله في ظل تزايد العنف الإسرائيلى وتطبيق سياسة العقاب الجماعي من قطع الكهرباء والمياه ونقص الغذاء في هذه الظروف قالت مصر كلمتها وحذرت العالم كله من خطورة محاولات تصفية القضية الفلسطينية ومسارعة إدخال المساعدات من أجل إنقاذ السكان من كارثة إنسانية مروعة وهذا ليس غريباً على مصر فطوال التاريخ تدافع مصر عن فلسطين في جميع المحافل ويجب ألا ننسى موقف مصر في إنجاز صفقة شاليت التي أدت إلي الإفراج عن أكثر من 1000 أسير فلسطيني في نوفمبر 2011 وكذلك تنفيذ مشروعات في إعادة إعمار غزة وتحديد مبلغ 500 مليون دولار لهذا الغرض فمصر لن تترك الأشقاء بمفردهم حتى الأطفال يعلمون ويعرفون مكانة مصر لذا كانت مناشدة المصريين من طفل لم يتجاوز عمره الـ 14 عاماً ناشد المصريين بعفوية وبتلقائية بضرورة علاجه وعدم قطع رجله قائلاً بالحرف “ليش تقطعوا رجلي خسارة اطلبوا من المصريين يعالجوا رجلي” وبسرعة البرق وبقوة الإنسانية كانت استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسى إذ قرر نقله للعلاج في مستشفى معهد ناصر وخصص له سيارة إسعاف تنقله ووالدته من معبر رفح إلى المستشفى ليبدأ الطفل الجريح عبدالله رحلة علاجه في مصر كما تمنى.؟

وقال مصر بلد الآمن والأمان والبلد اللي بطيب جراح الفلسطنيين؟

حفظ الله مصر ونصر أشقائنا.

سقوط كبير للمجتمع الدولى

واتفاقيات حقوق الإنسان

ظهور ما يسمى بالطفل الجريح

سقوط اتفاقية حقوق الطفل

زر الذهاب إلى الأعلى