إن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس يمثل تطورا نوعيا في سياسة مصر الخارجية مع تنوع واضح في تطوير علاقاتها في الاقتصاد والسياسة مع القوى الصاعدة في العالم والأمر الذي يعطي مصر فرصة في الحصول على مزيد من الاستثمارات والتوسعة في صادراتها من خلال أسواق جديدة في دول التجمع وتجمع البريكس من أهم الكتل الاقتصادية على مستوى العالم حيث لدي التجمع نسبة كبيرة من الإنتاج العالمي وتنوع في التجارة الدولية هذا بالإضافة إلى دخول دول جديدة مع التجمع مثل مصر حيث تمتلك دول البريكس وفرة في الموارد الطبيعية مع ملاحظة أن انعقاد المؤتمر في روسيا في ظل أوضاع غير طبيعية هذا يعكس التضامن الفعال مع عدم فرض عقوبات على روسيا أو تأييدها مع إمكانية تحقيق هذه العقوبات هذا بالإضافة إلى هذا التجمع يمكن إن يكون فرصة للنقاش حول دور الدول في توفير بدائل اقتصادية للدول التي تواجه ضغوط من دول اخرى فدول التجمع يمكن أن تصبح قوة اقتصادية كبرى قادرة على خلق نظام اقتصادي أكثر من توازنا وتعدديه في مواجهة الهيمنة المعتادة على الاقتصاد العالمي إن تجمع البريكس يمتلك مستقبلا واعدا على الرغم من تلال التحديات ومشاركة مصر كعضو جديد يضف عمقا رائعاً للتجمع
ويفتح آفاقا واسعة لتعزيز التعاون في جميع المجالات بين دول التجمع ويمكن أن يصبح أحد محاور وزاويا جديدة في إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي وتصبح دول الجنوب العالمي في مواجهة الشمال الغربي
إن مصر لاعباً أساسياً في تأسيس النظام العالمي الجديد والتكتل ليس معاديا ولكنه نظام موازي يصحح المسار وكما لخص الرئيس بوتين الموقف قائلاً
أن البريكس يستفيد من وجود مصر في التجمع لقدرته على النفاذ والتأثير في الشرق الأوسط وأفريقيا