رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
داليا ابو شقة
مقالات

الارهاب في سوريا لا يفهم إلا لغة القوة

بقلم/ داليا أبو شقة

إن الحرب الدائرة في سوريا ليست حربا من أجل الكرامة أو الحرية لكنها حرب خليط من فصائل إقليمية وتنظيمات دولية مع العديد من مخابرات بعض الدول مع ملاحظة أن التنظيمات الإرهابية قامت بتغيير اسمائها لتعطي عنوانا سياسياً مثل القوات التي تطلق على نفسها تحرير الشام التي ظهرت وهاجمت حلب وادلب بالإضافة إلى أن تنظيم داعش وأمثاله مستعدون دائما للعمل  كوكلاء

لصالح أطراف قادرة على تمويلها ويتضح ذلك من أن هيئة تحرير الشام هي إعادة تسمية لجبهة النصرة التي حاربت حلب مما أدى إلى نزوح أكثر من ١٤ الف شخص نصفهم من الأطفال بحسب مكتب الأمم المتحدة وهذه التنظيمات الإرهابية التي هاجمت سوريا متزامنة مع هجمات الاحتلال الإسرائيلي على بعض مناطق سوريا ولقد كان للموقف العربي في مصر والأردن والعراق والإمارات الذي أعلنت دعمها للدولة السورية وبشار الاسد في مواجهة المرتزقة.

 ومؤخرا أعلنت سوريا أن جيشها استعادت السيطرة على بعض الأماكن في حلب وحماه أن الإطار العام لمنطقة الشرق الأوسط وخاصة منطقة العرب حدث لها تحولات عديدة تجعل من الصعب لاي تنظيمات إرهابية أن تنجح في اي اجتياح وإنما تنفذ عمليات خاطفة لا تؤثر خاصة مع تغيير المواقف الإقليمية لبعض الدول التي كانت تدعم هذه المليشيات ومعرفتهم أن الإرهابيون مرتزقة لمن يدفع ودليل ذلك اين هم من نصرة فلسطين أو غزة وظهروا فقط مع قصف إسرائيل لسوريا.

 ولقد أعلنت مصر دعمها لسوريا وجيشها رفيق العاشر من رمضان وعلى لسان وزير خارجية مصر الذي أعلن موقف مصر الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية وأهمية دورها في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب وفرض سياسة الدولة واستقلال ووحدة أراضيها أن الجيش العربي السوري هو في عرف المصريين زميل ورفيق النصر في العاشر من رمضان إن سوريا العاشر من رمضان ستنتصر ولقد شدد مؤخرا الرئيس بشار الأسد على أن الإرهاب لا يفهم الا لغة القوة وهي الوحيدة التي ستكسرهم.

 

 

Back to top button