إن مقترح ترامب لتهجير أهل فلسطين إلى مصر والأردن والموقف الحاسم من مصر مع الاستعداد للتعمير دون تهجير هذا إلى جانب المبادرة العربية للسلام والواقع أن الموقف المصري والعربي الحاسم قال فكرة ترامب حتى أن ترامب نفسه أنه لم يتوقع رد الفعل الجاد والان العرب في سباق حامي مع اتجاه إسرائيل إلى مد وقف إطلاق النار مع تسليم الرهائن الإسرائيليين بدلا من التفاوض حول تسليم من خلال مرحلة أخرى بحالها من مفاوضات خاصة الأمر الذي يعني نقض التهدئة والعودة إلى مسار الحرب والتدمير في أكثر من مكان في غزة وفي جنوب لبنان لقد تعلم العرب أنه لم يعد ممكنا قبول نكبة أخري بتهجير أهل فلسطين تحت اى دعوى يعني بالخط العريض تصفية القضية الفلسطينية ومحو كلمة فلسطين احياء لحلم بن جوريون الذي قال: العرب يجب ألا يظلوا هنا مع بذل قصارى الجهد لجعل العرب في دولة عربية أخرى.
وهذا الحلم وحلم تهجير أهل فلسطين لم يتوقف منذ نكبة ١٩٨٤ مع محاولة تنفيذ العديد من الأفكار والخطط وفي كل ذلك مع دعم امريكي حاضرا وما هذا بل إن هناك خططا أمريكية مثل خطة سيناء ٥١ مرورا بمشروع الون ٦٧ مع خطة شارون ٧٠ والحمد لله كل هذه الأفكار ماتت في حينها لأن شعب فلسطين شعب الجباريين الذي يحب ارضه الطاهرة