الرحمة صفة من صفات الله سبحانه وتعالى التى وصف بها نفسه كثيرا في القران الكريم في حوالي 200 ايه فضلا عن بداية سورة البسملة التي هي ايه من كل سورة عدا سورة براءة وهذا دليل على شمول الرحمة بعباده ومخلوقاته.
ولكن في عصرنا ضاعت الرحمة مع انها في الحقيقة كمال في التكوين الفطري للانسان لكنه حين انحرف عن منهج الله اصيب في فطرته مما جعله محتاجا لتذكيره باهمية هذا الخلق ولقد قال الرسول صل الله عليه وسلم :ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
وان اهل الجنة هم الذين كانوا يرحمون الخلق في الدنيا وأهل الجنة ثلاث ذو سلطان مقسط مصدق موفق ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم وعفيف متعفف ذو عيال
إن من عظمة الإسلام إن أمر اتباعه بالرحمة بالناس بالمسلمين بالكافرين بل بالحيوانات
وقال الله عز وجل: وما أرسلنك إلا رحمة للعالمين
وفي الإسلام إمرأة تعذب بسبب قسوة قلبها تجاه هرة ورجل يغفر له بسبب رحمته بكلبا
إن الرحمة الإيمانية لتمد ظلالها وراء حدود الإنسان لتشمل حتى الحيوانات
نسأل الله أن يجعلنا من عباده الرحماء