المطرية التي احتضنت المسيح عليه السلام وأمه هربا من اليهود والتي بها أشهر مسلة وأقدم مسلة سامقة تعلن أن الله واحد وأقامة إفطارا جماعيا جسد روح المحبة والترابط في مصر وهذا الإفطار الذي يقام منذ ٢٠١٣ وهذا الإفطار الذي يقام كل عام والذي أصبح علامة مسجلة في موسوعة جينيس كأكبر مائدة إفطار في العالم وهذه المائدة نموذج للوحدة الوطنية الذي يعزز روح التكامل والتعاون بين أبناء المصريين عموما مع المساهمة الخلاّقة في احياء قيم التراحم والمودة بين فئات المجتمع.
وهذا اليوم في هذا الحي أصبح مليئا بالبهجة والسعادة سواء داخل البيوت وفي الشرفات وفي الشوارع حيث سواء زينة رمضان في كل مكان في هذا الحي الفقير حيث يقيم غالبية الطبقة دون المتوسطة والعاملة في المصانع المحيطة ولكنهم مصريون الذين علموا الدنيا إن الخير مبعثه الرضا هذا الحدث المطراوي الذي حظي باكبر تغطية إعلامية عالميا مع ملاحظة أن من قام بهذا الحدث هو محمد ومحمود وحنا وجبرائيل لأنهم أبناء المطرية حاضنة المسيح لا فرق في الخير لأن مصر بلد الخير.