إن الامام الليث بن سعد الفقيه المصري الذي يحمل الروح المصري وحب ال البيت الكرام لقد كان الإمام بسيطا في فتواه ورؤيته في أمور الدين فالامام المصري من أبرز فقهاء الحديث وله مذهب فقهي مستقل ولكنه لم ينتشر لأنه لما يكتبه وهذا المذهب يتميز بالوسطية والتيسير ومراعاة أحوال الناس وكان من تلاميذه الامام الشافعي رضي الله عنه الذي لم يكن متشددا ولا متساهلا ولقد قال الامام الشافعي الليث بن سعد أفقه من مالك وعلى ذلك فمذهب الليث مذهب ديني مصري إصلاحي وفي العصور السابقة كان ملوك مصر يقصدون قبر الامام الليث والإمام الشافعي لذا يجب توجيه التحيه للقرار الصائب لرئيس الهيئة الوطنية للاعلام الكاتب أحمد المسلماني عندما أطلق على مسجد ماسبيرو بعد تجديده اسم الليث بن سعد والهدف من ذلك ضرورة الاهتمام بهذا الفقيه المصري الذي يحمل الروح المصرية والحب الإلهي وحب ال البيت الكرام هذا بجانب علمه الغزير وكما قال بن كثير (لم أر مثل الليث)