إن جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي بصحبة الرئيس الفرنسي ماكرون لحي الحسين، وخان الخليلي إن هذه الجولة عبارة عن مئات بل آلاف الرسائل المرسلة من مصر المحروسه إلى العالم كله تحمل هذه الرسائل عنوانا رئيسيا عن مدى حب الشعب المصري لرئيسه رغم كل شيء وتقديره لما يبذله من أن تكون مصر دائما دولة الأمن والأمان وسعي الرئيس نحو تأسيس الجمهورية الجديدة.
والواقع أن زيارة الرئيس ماكرون لمصر في وقت شديد الأهمية خاصة بعد مجازر إسرائيل للإنسانية في غزة وسياسة التجويع التي لم يشهد التاريخ لها مثيل خاصة مع التصعيد الكبير من الإدارة الأمريكية بل وتشجيع إسرائيل بزيادة المذابح وإن علاقة مصر بفرنسا علاقات قديمه تعود لنهاية القرن الثامن عشر وتحول مصر لعصر الحداثة ومنها حل رموز اللغة الهيروغليفية على يد شامبليون العالم الفرنسي إن علاقات مصر وفرنسا دائما ما تقوم على أسس الاحترام المتبادل بجانب المصالح المتبادلة في شتى نواحي الحياة بين مصر وفرنسا ولا ينسى المصريون موقف الجنرال ديجول بعد عدوان ١٩٦٧ هذا كله بجانب تلاقي وجهات النظر بين القاهرة وباريس عبر الحوارات الثنائية حول عملية السلام في الشرق الأوسط والوضع في لبنان والسودان بجانب البرنامج النووي الإيراني ودائما ما تؤكد الدولتان المواقف المتقاربة على مستوى كثير من القضايا إن زيارة ماكرون للمناطق الأثرية تؤكد قوة مصر الناعمة على مدار التاريخ بجانب حالة الاستقرار الأمني التي تعيش فيه البلاد
إن إنبهار ماكرون وقبلاته للمصريين تؤكد دائما أن مصر محط رؤية العالم وثقته.