إن دعم فلسطين والدفاع عن غزة وتسهيل المساعدات لا يعني التخلي عن السيادة الوطنية ونسيان الأمن القومي لذلك لا يمكن السماح بدخول المئات ممن نجهل من هم ؟ في ما يسمى قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة وهذه القافلة المريبة التي رفضت مصر دخولها عبر حدودها المقدسة لأسباب أمنية الواقع الحي يقول إنه لا يمكن لأي كائن من كان أن يزايد على وطنية الشعب المصري ودعمه للقضية الفلسطينية لذلك كان تصرف مصر بعدم مرور القافلة إلا بعد احترام السيادة المصرية واستيفاء كل الشروط الأمنية وهناك ايدي خفية تحاول العبث بأمن مصر فمواقع التواصل تطلب من مصر فتح الحدود حتى يمكن تحرير القدس ولكن الحقيقة الجغرافية تعني إمكانية الوصول إلى فلسطين عبر البحر دون الحاجة إلى الحدود المصرية بما يعنى أن مصر تقف حجر عثرة أمام النضال العربي وإلى هولاء الذين يزايدون على مصر نقول لهم أن كل اجيال مصر حاربت إسرائيل وناضلت من أجل فلسطين وأن جرائم الإبادة الفلسطينية لن تسقط بالتقادم ومرور الزمن بالرغم من تخاذل المجتمع الدولي إن مصر الإنسانية ومصر الوطنية كانت ولا تزال الاكثر دعما للقضية الفلسطينية دون الحاجة إلى قافلة الريبة والشكوك المسماه قافلة الصمود