رئيس مجلس الإدارة والتحرير
داليا ابو شقة
أقتصاد وعقاراتحوارات وتحقيقات

المهندس سعيد فتوح عبد المولى شاهين الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لشركة «العبد» في حوار خاص مع «إشراقات»:-

المهندس سعيد فتوح عبد المولى شاهين الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لشركة «العبد» في حوار خاص مع «إشراقات»:-

 

«العبد» متواجدة مصريًا وعربيًا فى عشرات المشاريع  العملاقة

 

  • وزارة الإسكان العميل الرئيسي لنا ولدنيا حجم أعمال طيب مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة

 

  • قيامنا ببعض المشاريع التي يمولها البنك الدولي والاتحاد الأوربي يدفعنا دوما للجودة وحصلنا على شهادة الأيزو

 

  • دمج «العبد» أعطى قبلة الحياة لـ 1300 عامل والنجاح هو الطريق الوحيد • تم إسناد أعمال جديدة للشركة المساهمة المصرية للمقاولات «العبد» بقيمة 1.5 مليار جنيه بعد الدمج

سعينا مستمر لنكون في مصاف الشركات الكبرى وعمرنا 103 عام من الانجازات

الدمج جاء في صالح الشركات وعمالها وكوادرها الفنية ومهندسيها

 

 

تبرز الشركة المساهمة المصرية للمقاولات «العبد» ، كواحدة من القلاع الكبرى في مجال المقاولات داخل مصر. وعلى مدى 103 عاماً من عمرها استطاعت “العبد” أن تحقق شهرة واسعة وسمعة طيبة بين مختلف عملائها.

 كما استطاعت تنفيذ مشاريع متنوعة في الداخل والخارج بمليارات الجنيهات.. ثقة في قدراتها وانجاز إدارتها وموظفيها.

 وبعد إعلان دمج شركتي «أطلس العامة للمقاولات والاستثمارات العقارية» و«المصرية العامة للمباني» سابقاً  فى شركة «العبد» أصبح نموذج يحتذي به .. وذلك لان شركة «العبد» استطاعت أن تتجاوز كل المشاكل بسهولة شديدة سواء ما يتعلق بالضرائب أو بالتأمينات أو ما يتعلق بالسيارات والمعدات أو العمالة الموجودة في الشركتين المدمجتين، حتى ضربت مثالا بين كافة شركات قطاع الأعمال بتميزها ودقة أعمالها.

 وهنا كان الحوار واجبا، مع السيد المهندس سعيد فتوح عبد المولى شاهين الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لشركة «العبد» للوقوف على أعمالها وتحدياتها ومشاريعها المستقبلية .. والى نص الحوار:- 

 **بداية.. الى أي مدى لعبت عراقة شركة «العبد» دور في تميز أعمالها وسمعتها الطيبة؟

بالطبع عراقة شركة “العبد”، هى احد أهم مميزاتها على مدى عشرات السنين، فالشركة المساهمة المصرية للمقاولات “العبد”، هي إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعميير، التابعة لقطاع الأعمال العام، تأسست قبل اكثر من 100 عام.

(شركة عريقة)

حيث أسسها العبد باشا عام 1917م،  ثم أعيد تأسيسها كشركة مساهمة مصرية في عام 1951م. وفي عام 1961م أصبحت مملوكة للدولة بالكامل.

تعد الشركة المساهمة المصرية للمقاولات (العبد)، واحدة من الشركات الرائدة في مجال المقاولات. ويشهد بذلك لها، سجل حافل بالخبرة منذ إنشاء الشركة.

حيث لعبت الشركة بنجاح، دوراً رئيسياً في تنمية الإقتصاد القومي في إطار السياسة العامة للدولة في مجالات تنفيذ المشروعات الصناعية العملاقة على سبيل المثال، مجمع الحديد والصلب, محطات القوى الكهربائية, محطات المياه والصرف الصحي، المنشآت العسكرية وأعمال البنية الأساسية بالمدن الجديدة والتي شملت إسكان ومرافق مبارك للشباب في كافة المدن الجديدة بما فيها شبكات الطرق وشبكات الكهرباء والتليفونات ومحطات مياه الشرب والصرف الصحي, مباني تعليمية وجامعات ومدارس بمختلف أنحاء الجمهورية.

** مثلما هناك حضور داخلي مشرف لـ”العبد” في كثير من المشاريع؟ هناك حضور عربي واسع.. ماذا عنه؟

لم يتوقف نشاط شركة “العبد” عند كثير من المشاريع الداخلية العملاقة والناجحة. فلديها سجل حافل في العديد من الدول العربية، والعديد من المشروعات الكبرى، في ليبيا والعراق والكويت، مما جعل الشركة تحصل على شهادة الأيزو.

 وقد شهدت شركة “العبد” عصر النهضة بتولي السيد المهندس/علي الصاوي، مقاليد رئاستها حيث قام بتطوير الأداء فيها واستطاع أن يدير الشركة بمجموعة منتقاه ومدروسة من المهندسين ذوي الخبرات العالية في مختلف مجالات المقاولات. وتحقيق النجاح والتفوق في جميع المواقع التي تولوا إدارتها إضافة إلى السمعة والعلاقات المتميزة.

وفي ظل سياسة الدمج، التي اتبعتها الدولة حالياً إستمرت مسيرة النجاح في الشركة بعد إعلان دمج شركتي «أطلس العامة للمقاولات والاستثمارات العقارية» و«المصرية العامة للمباني» سابقاً فى شركة «العبد»، واملنا استمرار مسيرة العمل والكفاح والإنجازات وخاصة بعد الدمج.

 **النظام الإداري في شركة “العبد” مختلف عن باقي الشركات.. فماذا عن ملامحه؟

بالفعل يعد نظام شركة “العبد”، واحدا من الأسس التي ساهمت في نجاح أعمالها على مدى السنوات الماضية. وكان له دور كبير فى نجاح الشركة رغم المحن والظروف التى تعرضت لها الشركة.

 فـشركة «العبد»، شركة لا مركزية بها خمس قطاعات تنفيذيه هم فرع القاهره وحلوان – الفرع المركزى – فرع الدلتا – فرع الصعيد – فرع إسكندرية، وكل فرع بالشركة هو قائم بذاته ومدير الفرع له كل الصلاحيات للعمل بالفرع كرئيس تنفيذي. وكل فرع له ميزانية تعادل شركة مقاولات كبيرة للفرع وتتجمع هذه الميزانيات في ميزانية شركة «العبد» وكل فرع مسئول عن جميع الأعمال الفنية والمالية والإدارية تحت إشراف الإدارة المركزية.

(إدارة حديثة)

** هل كانت اللامركزية سببا في نجاح شركة «العبد» وأعمالها؟

بالفعل هذا سبب رئيسي، وبالنسبة للإدارة المركزية للشركة، فكل مايخصها هو التخطيط ورسم السياسات العامة، والحمد لله سبب نجاح الشركة هو اللامركزية وكل الفروع هي جزء أصيل من الشركة وفي بداية الدمج وذروته أيضاً جاري إنشاء ثلاث قطاعات تنفيذ مركزية خارج الأفرع وهي تابعة للإدارة العليا وتعمل على التخطيط ورفع معدلات الأداء والكفاءة ومتابعة المشروعات العامة للشركة.

 ** وماذا عن أسلوب الإدارة الحديثة في شركة «العبد»؟

أسلوب الإدارة الحديثة في الشركة يعتمد في تدريب شباب المهندسين الجدد، على العمل لاكسابهم الخبرات والمهارات اللازمة. حيث يتم استدعاء المهندس الشاب، ويجلس في اجتماعات مجلس الإدارة للتدريب على كيفية إدارة الجلسة والمناقشة وإكتساب مهارات الإدارة والتنفيذ كما أن كل الأفرع الخاصة بنا هي جغرافية بمعنى أنها تغطي كل محافظات الجمهورية وكلها لا مركزية وتمارس اعمالها.

وبمجرد “الدمج” اصبحت الأمور تسير بسلاسة، فالحمل أصبح موزع ومشترك مع الرئيس التنفيذي للشركة لأنه بمجرد الدمج تم توزيع مسئوليات الشركات المدمجة ومشروعاتها علي الخمس مديري الأفرع وتم وضع خطة كل ثلاث شهور لتنفيذ كل مرحلة. فالهدف هو دفع الشركة للأمام وكل فرع يتحمل مسئوليته فأحسن قرار صدر هو قرار الدمج ونتائجة ستكون إيجابية بتكاتف جهود كل العاملين .

(الدمج قرار مثمر)

 **كيف ترى عملية دمج شركتي «أطلس» و«المصرية العامة» سابقاً في شركة «العبد» ؟

اعتقد ان دمج الشركتين لـ«العبد»، سيكون نموذجا للوزارة فنحن بمجرد علمنا بالدمج كنا مؤهلين نفسيا وعملياً وعندنا عشق لحب عملنا وحل المشاكل وسنعمل جاهدين علي رفع معدلات الأداء وإنهاء كافة المشاكل وبإذن لله كما قلت سيكون الدمج لشركة «العبد» هو نموذج لوزارة قطاع الأعمال بالكامل.

 **هل لسيادتك أن تعدد لنا الأسباب التي أدت لنجاح المنظومة بالكامل في شركة “العبد”؟

1-اللامركزية التي تتمتع بها شركة «العبد» في الإدارة.

فالخطوة الأولي للدمج، أن جميع مشاريع الشركتين المدمجتين تم توزيعهم جغرافياً في الأفرع المختلفة وبالتالي توزيع الحمل علي الخمسة أفرع لتقليل الأعباء المالية والفنية.

2- كل المشاكل الناجمة عن الدمج كلنا مسئوولون عنها، حيث تحمل المسئولين حل جميع المشاكل المتعلقة بالشركتين المدمجتين.

3- تم دمج اٌلإدارات المركزيه داخل مثيلتها فى الشركه الدامجه و هم ــ الشئون الماليه ــ الشئون الإداريه ــ الشئون القانونيه ــ قطاع المشروعات و قطاع التخطيط و المتابعه ــ قطاع الأحتياجات ــ و قطاع الورش الإنتاجيه ــ قطاع المعدات و السيارات ــ قطاع الإستثمار العقارى ــ قطاع الأعمال التخصصية.

(قيادة مالية وإدارية واحدة)

 **كانت هناك مشكلة في السيارات والمعدات كيف تم حلها؟

كل السيارات أعيد ترخيصها، بأسم شركه «العبد» و تم حل جميع مشكـلات السيارات المتوقفه للشركتين المدمجتين وجارى الإنتهاء من ترخيصها و الإستفاده منها و الحمد لله الشركه تسير للأمام.

حيث أصبح لدي الشركة قيادة مالية وادارية واحدة، و تم إستغلال الكفاءات الظاهرة فى الشركتين وأصبحت تعمل بنفس الكفاءات الموجوده لدينا، كما تم الإستفاده من الشركتين المدمجتين فى شتى المجالات.

فى نفس الوقت الذى تم فيه الدمج تم إسناد أعمال جديدة منذ أن بدأ الدمج بمليار ونصف جنيه و أصبح العدد الموجود فى الشركتين المدمجتين قد جاء بالخير على شركه «العبد» مع تحمل الشركه جميع الأجور للعاملين بعد الدمج لتصبح 18 مليون جنيه بدلا من 9 مليون جنيه وقد أدي الدمج إلى توفير الكوادر والعمالة للمشاريع الجديدة.

 بعد الدمج.. هل واجهتكم مشاكل مع الضرائب والتأمينات كما هو معتاد؟

المشاكل مع الضرائب والتأمينات تم حلها وجاري النظر في الباقي. علاوة على أن مشروعات البنية الأساسية فى محافظات الصعيد و بحري المسندة للشركة، معظمها تمويل من البنك الدولى و البنك الأوروبى، والتى يتطلب تنفيذها الجودة العالية و الإلتزام بالجودة و السلامة و الصحة المهنية و كذلك الإلتزام الزمنى للمشروع .

كما ان العميل الرئيسى للشركة، هى وزارة الإسكان بجميع هيئاتها المختلفة بنسبه تقترب من 70% من حجم أعمالنا و لدينا حجم عمل طيب مع الهيئة الهندسيه للقوات المسلحه سواء مشاريع إسكان (مثل مشروع 36 عماره بالعاصمة الإدارية) أو أعمال البنية الأساسية بالعاصمة الإدارية.

(قبلة الحياة)

 **وماذ عن وضع العاملين في الشركتين بعد الدمج؟

بعد عمليات الدمج تم توزيع المشروعات و العاملين على الشركه فأصبح عدد العاملين 2500 عامل.

وأؤكد لك أن الدمج أعطى قبلة الحياه للعاملين، و أنا بابى مفتوح لكل العاملين و المقاولين و لن يغلق فى وجه أحد لأن شركه «العبد» هى الأساس فى العمل فأى شخص ينتمى لشركه «العبد» هو إبنا بارا بها لأننا زرعنا فى قلوبهم حب الشركة.

** ماذا عن الرؤية المستقبلية لشركة “العبد”؟ وخططها؟

تحظي شركة «العبد»، بسمعه طيبة مع العملاء ونسعي إلى وصول شركة «العبد» لمصاف الشركات الكبرى، وأن تنافس القطاع الخاص، لتصل لأعلى المواقع لأن الشركة بها كل الخبرات و الكفاءات التى تؤهلها لذلك.

وتقف الشركة المساهمة المصرية للمقاولات «العبد» على أقدام صلبة، و كل التقدير لمعالى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى وخالص التهنئة بالعام الجديد لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي صانع نهضة مصر.

 وفى النهاية كل الشكر و التقدير للسيد المهندس/ هشام أبوالعطا رئيس الشركة القابضة للتشييد و التعمير ولسعادة/ الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام.

زر الذهاب إلى الأعلى