حقيقة تأثير البيض على نزلات البرد.. هل يجب تجنبه أم تناوله؟

البيض ونزلات البرد.. اعتقاد خاطئ أم حقيقة طبية؟
مع تقلبات الطقس وبداية فصل الشتاء، تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا بين الكبار والصغار. ويعتقد البعض أن تناول البيض قد يزيد من حدة المرض، ما يدفعهم إلى تجنبه أثناء فترة الإصابة. لكن هل لهذا الاعتقاد أساس علمي؟
البيض المسلوق ودوره في تخفيف أعراض البرد
بحسب موقع “Boldsky”، فإن تناول البيض المسلوق قد يكون له دور فعّال في تعزيز المناعة وتخفيف أعراض نزلات البرد، إذ يعد مصدرًا غنيًا بالبروتين، وهو عنصر أساسي لتقوية الجهاز المناعي، مما يساعد الجسم في مكافحة العدوى. كما يساهم البروتين في إصلاح الأنسجة المتضررة، ما يسرّع عملية الشفاء.
فوائد البيض المسلوق للصحة العامة
1. تعزيز صحة الجلد
يحتوي البيض المسلوق على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والتي تعمل على محاربة الجذور الحرة في الجسم، مما يساهم في الحفاظ على صحة الجلد ويمنح البشرة مظهرًا صحيًا ونضرًا.
2. بناء العضلات
يعد البيض المسلوق مصدرًا غنيًا بالبروتين عالي الجودة، ما يجعله خيارًا مثاليًا لدعم بناء العضلات والحفاظ على الكتلة العضلية، خاصة للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا.
3. تنظيم مستوى الكوليسترول
يوفر البيض المسلوق نوعين من الدهون المفيدة، وهما الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المشبعة الصحية، مما يساعد في تحقيق التوازن في مستويات الكوليسترول في الجسم.
4. تحسين صحة العين
يحتوي بياض البيض على مادة اللوتين، وهي عنصر مهم للوقاية من الضمور البقعي وتقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، مما يعزز صحة البصر على المدى الطويل.
هل يجب تجنب البيض أثناء الإصابة بنزلات البرد؟
لا يوجد دليل طبي يثبت أن تناول البيض يزيد من حدة نزلات البرد، بل على العكس، يمكن أن يكون خيارًا غذائيًا مفيدًا لدعم المناعة وتسريع الشفاء. لذا، يمكن تناوله باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن خلال فترة المرض.