العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق «إيجوث» في حوار شامل لـ»إشراقات»:
شريف البنداري: توقيع عقد حق الانتفاع لإدارة وإعادة تأهيل فندق نفرتاري أبوسمبل انطلاقة جديدة
نجهز لافتتاح مينا هاوس خلال الاحتفالات بافتتاح المتحف المصري الكبير
الدعم السياسي الهائل من جانب القيادة السياسية للسياحة يؤتي ثماره
** علاقتنا قوية للغاية بالشركة القابضة ووجود السيدة ميرفت حطبة والمهندس عادل والي على رأس القابضة للسياحة مكسب كبير
** إلغاء مد قانون الطوارىء سيكون ذا تأثير عظيم على السياحة وزيادة الدخل القومي منها
** اهتمام القيادة السياسية بالسياحة والاحتفالات السياحية أعاد الرواج للقطاع
** «إيجوث» تهدف الى تنوع استثماراتها .. ولديها خطط للاستثمار في الساحل الشمالي والمنصورة ووسط القاهرة
** «إيجوث» تبنت خطط خلال أزمة جائحة كورونا وتمكنت من تخفيض الخسائر
** أشكر كافة العاملين والمديرين بإيجوث والفنادق المملوكة لها على وقفتهم خلال جائحة كورونا
لا تتوقف خطط التطوير داخل الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق «ايجوث»، على يد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة شريف البنداري. فالرجل على وعي تام بالقيمة التاريخية التي تمثلها شركة «إيجوث»، وعلى وعى تام بمتطلبات السوق السياحي في مصر، وبالخصوص خلال الأزمات التي مر بها وأشدها أزمة كورونا. لذلك لا تتوقف خططه ورؤاه للتطوير والتنمية داخل جدران الشركة التي تمتلك مجموعة من الفنادق التاريخية التي لا تقدر بثمن. كما أنه واحد من المؤمنين بسياسة عدم تصدير المشاكل، وحلها داخل الشركة، مع استمرار فخره الدائم والمستمر، بالتعاون العميق بين شركة «إيجوث» والشركة القابضة للسياحة والفنادق، معتبرًا وجود السيدة ميرفت حطبة على رأسها مكسب كبير للعملية السياحية في مصر برمتها.
ويرى شريف البنداري، من واقع خبرته الطويلة في المجال السياحي، وعلى رأس “شركة إيجوث”، أن القادم افضل في مجال السياحة، وخصوصا أن مصر تمتلك خبرات عريضة في مجال صناعة السياحة، كما أنها تمتلك مقومات سياحية فريدة ومتنوعة، وتقوم ببعض المشاريع السياحة التي تجذب أنظار العالم.
وعلى هامش قيام كل من “إيجوث” ومصر أسوان للسياحة، بتوقيع عقد حق انتفاع لإدارة وإعادة تأهيل فندق نفرتاري أبوسمبل، جاء هذا الحوار مع السيد، شريف البنداري، ليثير الكثير من الملفات حول الوضع السياحي الآن في مصر وخطة العمل بعد توقيع عقد فندق نفرتاري، وتأثير الدعم السياسي الهائل من جانب الرئيس السيسي لقطاع السياحة، وبالخصوص بعد إلغاء مد قانون الطوارىء، ورؤية التحديث والتطوير للفنادق والمعاهد التابعة للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق “إيجوث” وجاء هذا الحوار ثريا وإلى التفاصيل:-
** تعيدون تأهيل فندق نفرتاري أبوسمبل بأسوان.. بحق إنتفاع لمدة 25 عاما وباستثمارات 100 مليون جنيه.. كيف ترى هذا العقد الهام وأثره في أعمال الشركة؟
بالتأكيد هو أحد أهم العقود السياحية الهامة والكبرى خلال الفترة الأخيرة، وقد شهدت التوقيع عليه السيدة ميرفت حطبة رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، والمهندس عادل والي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للسياحة والفنادق حيث ينص العقد على قيام الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق” إيجوث ” بإعتبارها أكبر الشركات المتخصصة في “الفندقة” بإعادة تأهيل فندق نفرتاري، وتبلغ التكلفة الإجمالية الإستثمارية للتطوير حوالى 100 مليون جنيه، فيما تبلغ مدة حق الإنتفاع 25 عاماً وتجدد لمدة أخري.
** وكيف ترى أهمية فندق نفرتاري بأبو سمبل بأسوان؟
بالطبع أهمية عظيمة جدا، فقد تم إنشاء الفندق على مساحة إجمالية 13.765 متر مربع مكون من 123 غرفة منها (10) سويتات أي بنسبة 45% من إجمالي الطاقة الفندقية بمدينة أبو سمبل، ويتميز الفندق بوجودة على بعد 150م فقط من معبد أبو سمبل الشهير، ما يتيح للزائرين من زيارة المعبد سيراً على الأقدام، فهو استثمار جيد.
وقد أحيط فندق نفرتاري أبوسمبل منذ إنشاءه عام 1964 بهالة من الفخامة والرفاهية، لكنه تقادم علي مدار العقود الماضية، وأصبح في حاجة ماسة للتجديد والتطوير الشامل، لكي يستطيع استعادة جاذبيته كفندق فاخرمتكامل عالي الجودة في نطقة سياحية نادرة عالميا ولا مثيل لها.
** هل يكون توقيع عقد فندق نفرتاري مقدمة لعديد من الاستثمارات الفترة المقبلة؟
بكل تأكيد فشركة “إيجوث ” تهدف الى التنوع في إستثماراتها، بضم مجموعة من الفنادق ذات الثلاث نجوم لخدمة الشرائح المختلفة من النزلاء، كما أن الشركة لها باع طويل في الإستثمارات الفندقية ذات الخمس والأربع نجوم وفى مناطق جغرافية مختلفة، وفي القريب العاجل هناك إستهداف مناطق إستثمارية جديدة، مثل الساحل الشمالى والمنصورة والغردقة ووسط القاهرة.
**ماذا تم فى فندق شبرد الشهير وعمليات التطوير بباقي الفنادق ومينا هاوس؟
“شبرد” تم إسناده لمستثمر، وهو الآن فى مرحلة التصميم الداخلي، ويتم هدم الجزء الخلفى وهو عبارة عن دورين لعمل جراج وجار هدم الجزء الا هيتعمل فيه “الباركينج” الجراج. كما أن التطوير مستمر فى باقي الفنادق على قدم وساق، على الرغم من ظروف كورونا، أما فندق مينا هاوس فسيكون افتتاحه مواكب لافتتاح التحف المصري الكبير.
** كيف ترى توجه الدولة للسياحة والآثار وتطوير المتاحف خلال الفترة الحالية وافتتاح طريق الكباش خلال الأيام القادمة واحتفالية سانت كاترين؟
مجهود كبير للغاية ومقدر، خصوصا وأن السياحة تمثل اهمية كبيرة جدًا للمواطن والدولة، والمسؤولين يعلمون قيمة السياحة ولكن المشكلة أن المواطن البسيط ليس لديه الثقافة الكاملة، التي تجعله، يقدر هذه القيمة. في حين عندما تحدث أزمة، يكون المواطن البسيط، هو أول من يتأثر بالوضع. والسياحة تخدم الطبقات الصغيرة في المقام الأول أو التي ليس لها دخل.
** وماذا عن اهتمام الدولة على أعلى مستوى بالسياحة؟
في عهد الرئيس السيسي، بدأت الدولة تركز وتهتم بالسياحة أكثر من ذي قبل، ومن المؤكد أن تحركات الدولة والرئيس السيسي والاحتفالات الكبرى، التي تقوم بها الدولة مثل حفل نقل المومياوات الملكية وهذا لم نراه قبل، فهذه الاحتفالات تساعد فى توعية المواطن والترويج للسياحة بين الدول العربية والأجنبية وزيادة الدخل السياحي.
** كيف ترى تاثير إلغاء مد حالة الطوارىء وانعكاساته على السياحة؟
أى قوانين تشجع على الحريات والأمن والآمان مهمة، ولكن مصر والحمدلله بوجود الطوارىء أو بالغاءه، تعيش حالة من الأمن والاستقرار والآمان، والدول والشركات السياحية في العالم تهتم جدا بهذه القرارات، وهذا القرار سيكون له بالتأكيد أثر إيجابى على السياحة، فقرار إلغاء مد حالة الطوارئ فى البلاد سوف ينعش بشكل كبير السياحة فى مصر، ويشجع المستثمرين للقدوم من جميع أنحاء العالم للاستثمار داخل البلاد، فهو قرار حيوي وتأثيراته واسعة.
** كيف ترى الوضع بخصوص نسب الإشغالات في الفنادق والرؤية العامة؟
الوضع بشأن الاشغالات تحسن بشكل عام وخاصة مع بداية شهر يوليو الماضي، وحتى الآن، ولدينا أمل كبير أن يتم إغلاق هذا الموسم بنتائج جيدة لو استمر الوضع بهذه الطريقة، ولا ننسى أن أزمة كورونا كان لها تأثير كبير جدًا، على نسبه الاشغالات بالفنادق الخاصة بالشركة، لذلك عملت شركة “إيجوث” على تنويع مصادر الدخل، للعمل على تغطية المرتبات ومصروفات الشركة والمصروفات الثابتة. بما لا يؤثر على عمال الشركة، علاوة على أن أزمة كورونا، كان لها أيضا تأثير على تطوير بعض المشروعات، لكن تم استكمال المشروعات المفتوحة وتأجيل بعض المشروعات الأخرى انتظارًا لتحسن الوضع.
** ماذا عن المشروعات القائمة الآن ومشاريع التطوير؟
من المشروعات التى تقوم الشركة بتطويرها الآن قصر ميناهاوس، ونسعى أن يكون جاهز مع افتتاح المتحف الكبير، كما تم تطوير المعاهد الخاصة بالشركة والعمل على تطوير آداء الشركة بشكل مستمر، ولدينا تعاون مع مجموعة طلعت مصطفى فى “أرض السلطانة ملك” بالأقصر وتم توقيع العقد، وسوف تقوم مجموعه طلعت مصطفى، بتنفيذ فندق على هذه الأرض الخاصة بالشركة بعد الانتهاء من التصميم والتراخيص.
** كيف ترى تأثير أزمة كورونا وهل اقتصر على الوضع المحلي فقط؟
تأثير كورونا، كان على المستوى المحلي والعالمي، والذي شهد توقف لحركة الطيران بشكل كامل وقامت شركة “إيجوث” بـ”إدارة الأزمة” بشكل متميز، والتى كانت تختلف من فندق لآخر، على حسب طبيعة كل منشأة وظروفها، ونتج عن تلك الخطة، تقليل حجم الخسائر لدينا بقدر الإمكان لأنه كانت لدينا توقعات بحجم خسائر كبير، وكان للدولة دور كبير فى مساعدة ومساندة الشركة فى تخطى الأزمة ومنها على سبيل المثال التعاون، الذى تم من خلاله جدولة بعض القروض مع البنوك وتأجيل سداد بعض المستحقات، كما تم تأجيل سداد الضرائب. وهذه المبادرات التى تقدمت بها الدولة كان لها دور كبير فى مساعدة الشركة وتقليل حجم الخسائر بشكل كبير خلال جائحة كورونا.
** ماذا عن الوضع بالفنادق التاريخية التابعة لشركة إيجوث؟ وعمليات التطوير الجارية؟
الشركه تمتلك أربعة فنادق بالقاهرة و2 بالإسكندرية و3 فى أسوان وفندق بالأقصر وواحد فى العريش وفندق فى دهب. وتم إسناد “فندق شبرد” إلى مستثمر بالشراكة مع الشركة بنسبه 31 % لشركه إيجوث وسوف يقوم المستثمر بضخ مليار و200 مليون جنيه، لتطوير الفندق بشراكة لمدة 35 سنة مقابل حصول شركة ايجوث على 31٪ من صافى الربح. كما كانت هناك بعض المشاركات الأخرى مع القطاع الخاص منها عملية تطوير فندق تاريخى بوسط البلد. علاوة على أن هناك مشروعات أخرى نقوم بتطويرها، وأخرى نفضل التعاون فيها مع القطاع الخاص لما يتمتع به من إمكانيات.
** ماذا عن عملية تطوير الفنادق واستغلال الأصول والتي لم تتوقف بالشركة رغم حدة جائحة كورونا؟
بالفعل لدينا خطط تطوير متواصلة، وعلى سبيل المثال تطوير قصر مينا هاوس حيث أن العمل لم يتوقف فيه، ونعمل على قدم وساق، خاصة أن الموافقات تستلزم موافقة الأثار، وبالفعل جارى الحصول عليها ونحاول إنهائها بصورة سريعة، وينتهى التطوير مع افتتاح المتحف، و تكلفة التطوير 550 مليون جنيه.
** وتطوير “ونتر بلاس” كم تبلغ تكلفته؟ وماذا يتم؟
بالنسبة لونتر بالاس، أنهينا التصميمات، وتم مراجعتها مع الاستشارى وتم التعديل، وفى سبيلنا لإعداد مستندات طرح المشروع قريبا, لكن موقف السيولة صعب حاليا؛ لذلك نمشى ببطء ولا سيما أن حركة السياحة لم تتعاف بعد بشكل كامل، وننتظر الانتهاء من الموسم الشتوى، للنظر فى سبيل التطوير كأجزاء أو كله على بعضه حيث يتكلف تطويره نحو 400 مليون جنيه.
**كيف ترى التعاون مع الشركة القابضة؟ ومجالاته المختلفة؟
هناك تعاون قوى جدا مع الشركة القابضة، برئاسة السيدة ميرفت حطبة، التى تعمل بكل جهد لتذليل وتوفير كل احتياجات الشركات التابعة لها ونحن في “ايجوث” نجد كل الدعم، ووجود هذه السيدة العظيمة على رأس الشركة القابضة كان ولا يزال أكبر مكسب للقطاع السياحي في البلد. فهى عقيلة متفتحة وذات رؤية صلبة وعزيمة قوية.
وايضا المهندس عادل والي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للسياحة والفنادق الذى اضاف الكثير للشركة وحققت معه نجاحات في ملف تطوير وإدارة الفنادق، ويمكن تصفه بأنه المسئول التنفيذي كما يجب أن يكون.
** هل هناك معوقات تقابل شركة “إيجوث”؟
أهم تلك المعوقات في نظرنا، معوقات الحصول على التراخيص، وكذلك بعض المستحقات المتأخرة لدى بعض الأجهزة الحكومية، ورغم أن هناك العديد من التغيرات الإيجابية لكن مازال يوجد بعض الأمور التى يجب التركيز عليها لتكون النتائج افضل. وعندما يكون لدينا بعض الأمور التى نعجز عن حلها يتم رفعها إلى الشركة القابضة ومعالى وزير قطاع الأعمال ونجد تعاونا كبيرا لحل تلك المشكـلات، من جانبهم. وبالرغم من أن لدينا سياسة بعدم تصدير المشكلات وحلها داخل الشركة، وفى حالة أن نصل إلى حل نقوم برفعها إلى القابضة أو الوزارة التى تعمل بكل جهد لتوفير كل السبل لسير العمل.
** كيف ترى مستقبل السياحة في مصر؟ وآفاقها؟
مصر لديها كل المقومات اللازمة لصناعة السياحة، والتى أصبحت من أهم الصناعات على مستوى العالم، كما تعد من أهم مصادر الدخل القومى لأغلب دول العالم، ومصر لديها مقومات كبيرة وخبرة ضخمة فى هذه الصناعة، سواء كانت “مقومات تاريخية” ممثلة فى الآثار المتنوعة والتى هى محط إعجاب من كل شعوب العالم أو السياحه العلاجية والترفيهية والرياضية والدينية ورحلات السفارى، كما أن هناك دعم واهتمام كبير من الدولة لقطاع السياحة، وعلى الشعب المصرى، أن يساند بكل قوة هذا القطاع لأنه سوف يكون سبب فى توفير فرص عمل بشكل كبير، كما أن هناك مشروعات كبيرة تقوم بها الدولة تحت قيادة الرئيس السيسي، ستعمل على تعظيم قدوم الوفود السياحية في الفترة القادمة لذا وجب تغير الثقافة فى التعامل مع السائح الأجنبى.
** هل تنصح بمقترحات أو برؤى معينة في هذا الإطار؟
نعم، فمن أجل استقطاب وفود بشكل أكبر، وبما ينعكس على توفير فرص عمل وزيادة الدخل القومى من السياحة ، ينبغي تدريب العاملين بقطاع السياحة بشكل أكبر، كما أتمنى أن يكون لدينا “مسرح مكشوف” فى أحد المدن السياحية لعرض التراث المصرى الشعبى، الذى سوف يكون لديه مردود كبير لأن أغلب شعوب العالم، تحب الثراث الشعبى المصرى خاصة أن التاريخ المصرى به العديد من تلك القصص الشعبية، وتعزيز التعاون مع الدول العربية في مجال السياحة، بعدما أثبتت التجربة، إنه يجب علينا جميعا تعزيز التعاون لخلق حياة أفضل للجميع وأنه قد حان وقت ترك الخلافات والنزاعات التى لن تفيد.
** ماذا عن أرباح الشركة وما حققتموه من نشاطات؟
الشركة حققت فى 30 يونيو 2020، أرباحا بلغت 131 مليون جنيه. وبالرغم من أزمة كورونا والتى كانت سببا فى تأثر الأرباح، فبدونها كانت إيجوث، و فى ظل الدعم الكبير والإدارة الحكيمة من الشركه القابضة، حققت أرباحًا غير مسبوقة لكن تأثير كورونا كان قوى وأثر على الشركة بشكل مباشر واثر على العالم أجمع.
** تجربة المعاهد الخاصة بشركة “إيجوث” تجربة خاصة جدا؟ ماذا عنها؟
الحقيقة أن “معاهد إيجوث”، تحقق كل يوم نجاحا حتى أصبح لها سمعة كبيرة جدا فى قطاع السياحة، وآخر تقرير أكد أن هناك إقبالا كبير جدا من الطلبة، على تلك المعاهد وخاصة في الاسكندرية ومعهد الأقصر ومعهد الإسماعيلية، والذي كان الاقبال عليهم كبير، ولدينا خطة لعمل نقلة وتطوير كبير لهذه المعاهد وعمل “شعب جديدة”، ومنها إدخال شعبة الضيافة الجوية والضيافة الطبية.
كذلك هناك بعض التعاقدات مع بعض الشركات لتوفير فرص لتدريب الطلاب، و تتميز “معاهد إيجوث” بأنها تقدم فرص حقيقية للتدريب وفرص عمل للخريجين، كما يتوفر خلالها نماذج للغرف الفندقية ونموذج للمطاعم والمطابخ وهذا يوكد أن تلك المعاهد تستحق أن نفتخر بها لتميزها، هذا بخلاف التأكيد على تطويرها باستمرار حتى تتواكب مع أحدث الجامعات والمعاهد.
ومن المعروف أن “شركة إيجوث”، لديها 5 معاهد تعليمية بالإسكندرية والإسماعيلية والأقصر، ويدرس بتلك المعاهد حوالى 10 آلاف طالب، يحصل الطالب على درجه البكالوريوس فى السياحه والفنادق. وطالب معاهد ايجوث له الأفضلية لدى كل الفنادق لأنه يتمتع بمستوى تعليمى جيد.
** كيف تعاملتهم مع أزمة كورونا وماذا عن تجاوب العاملين معها؟
أحب أن أشيد في هذا المكان، بالتجاوب الكبير من جانب العاملين في كافة الفنادق التابعة لـ»إيجوث». مع قرارات ترشيد الإنفاق وتخفيض الأجور.
فمنذ بداية الأزمة، عقدت اجتماعات عديدة مع المسؤولين بشركات الإدارة التي تدير الفنادق المملوكة لإيجوث، لاعتماد مبادرة تخفيض مرتبات المديرين والدرجات العليا، بهذه الشركات وترشيد النفقات. ولمست منهم استجابة حقيقية. ودعما للشركة في هذه الظروف الاستثنائية، التي لم تقتصر على مصر فقط، ولكن كورونا ضربت العالم كله وأثرت على السياحة وقطاع الطيران وغيرها من القطاعات الاقتصادية.
وعليه أكرر شكري لكافة العاملين في إيجوث والفنادق المملوكة لها على وقفتهم خلال جائحة كورونا.