كواليس تأثير فاتن حمامة وسميحة أيوب على مسيرة رجاء الجداوى الفنية

كشفت الفنانة رجاء الجداوى عن الكثيرمن أسرار حياتها الفنية ،وعلاقتها بالفنانين الكبار ،وذلك في حديث سابق بإحدى الندوات الفنية ،قائلة :” في يوم ما كنت في حفلة بحديقة الأندلس وكنت وقتها نحيفة جدا لا أفرق شيء عن الرجل ويومها والدتي حلت ضفائري وسرت في الحديقة لأشاهدها وأثناء سيري ألبسوني وشاح ووجدت نفسي أشارك في مسابقة ملكة جمال القطن المصري وسبقها اختبار ثقافي ونجحت في الاختبار وانتخبت ملكة جمال هذا العام، وأخبروني أني سأسافر لفرنسا للمشاركة في مسابقة الجمال وحدثت مشكلة من إحدى المتسابقات بعد أن شككت والدتها في النتيجة ورحلت دون جائزة ولكن يومها كان يتواجد هنري بركات ورشحني للمشاركة في فيلم دعاء الكروان مع النجم أحمد مظهر والنجمة فاتن حمامة».
واستكملت حديثها قائلة: «في أول يوم تصوير ذهبت للنجمة الكبيرة فاتن حمامة غرفة المكياج ودخلت دون استئذان وطالبتني بالخروج من الغرفة وطرق الباب وتعلمت في هذا العمل حب الالتزام وكيفية التعامل مع المحيطين بي ويومها قررت أن أفكر في كيفية فرض الاحترام على الآخر من خلال تعاملي معهم».
وأكدت الفنانة القديرة أنها تعتبر مشاركتها في فيلم «إشاعة حب» الأصعب في مسيرتها لأنها كانت في بدايتها، وكان يشارك به قمم فنية مثل يوسف وهبي وعمر الشريف وسعاد حسني، مشيرة إلى أنها كانت تخشي مواجهتهم ولكنهم ساعدوها كثيرا لتظهر بشكل جيد لأنهم نجوم رائعة تحب وتساعد الجميع.
وشددت «الجداوي» على أنها تعلمت من فاتن حمامة وسميحة أيوب الالتزام والتمثيل وتعلمت من أشرف عبدالغفور اللغة العربية وعندما عملت في مسلسل العائلة مع الفنان محمود مرسي نسيت اللغة العربية ولكنه ساعدها وحفزها ووقف بجانبها طوال فترة التصوير لأنه كان يحبها كثيرا
وقالت «الجداوي»: «ظللت حبيسة شخصية الفتاة الأرستقراطية إلى أن شاركت في مسلسل أحلام الفتي الطائر مع النجم الكبير عادل إمام وقدمت الزوجة الخائنة الشريرة وصدمت من رد فعل الجمهور لأنه كرهني بسبب الشخصية وقررت البعد عن تقديم مثل هذه الشخصيات ولكن عرض على المشاركة في أوان الورد ورفضت وجسدت الشخصية كوثر العسال وتحولت وقتها لشخص جديد وبمرور الوقت تنوعت الأدوار التي أقدمها، فأنا قدمت شخصية الأم في سن صغيرة رغم بعد النجوم عن ذلك لأني لا أري عيب في هذا الأمر وكنت أبحث عن التنوع وتمنيت أن أكون ثناء جميل في فيلم بداية ونهاية لأني أحببت شخصية نفيسة وكذلك أحب شخصيات النجمة سهير البابلي
واستكملت قائلة: «أنا أداة في يد المخرج لأحول الشخصية إلى مشاعر يراها الجمهور وأحترم جميع المخرجين الذين عملت معهم وتعلمت منهم الالتزام ولا أمانع كذلك في العمل مع شباب المخرجين وأصعب المخرجين الذين عملت معهم كان المخرج الكبير نور الدمرداش لأنه صعب المراس، وأنا متصالحة جدا مع سني ولا أجد عيب في تجسيد أي شخصية ولذلك قدمت الأم والجدة أمام العديد من الفنانات، وبدأت العمل في المسرح بشكل احترافي مع الزعيم عادل إمام في مسرحية الواد سيد الشغال والزعيم بعد عملي مع فرقة تحية كاريوكا وفايز حلاوة وفي هذا التوقيت كان تركيزي الكامل في الفن واعتزلت مجال الأزياء بعد زيادة وزني عقب إصابتي بالغدة الدرقية وعلمني عادل إمام طوال 20 عام احترام نفسي وتقدير وحب الجمهور وتعلمت على يده ما هو المسرح وله الفضل الأكبر هو وسمير خفاجة في مسيرتي الفنية».