أكد المستشار جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن زيارة “سيرجي لافروف” وزير الخارجية الروسي، سمحت للدول العربية الاستماع للرؤية الروسية، وما تطرحه بشأن أزمة الحرب الأوكرانية.
وقال “رشدي”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “الأولى”، “الجامعة العربية ليست بعيدة عن الأزمة الجارية في أوكرانيا من أوجه كثيرة، وهناك مجموعة اتصال وزارية عربية شُكلت منذ وقت مبكر من الأزمة للتواصل مع طرفي الأزمة، فضلا عن قيام عدد من الوزراء بلقاء وزير الخارجية الروسية ووزير الخارجية الأوكراني”.
وأضاف المستشار جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، “هناك محاولة جادة من الجامعة العربية أن تلعب دورا كنوع من الوساطة في الأزمة الروسية الأوكرانية”.
وأشار إلى أن “الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط استقبل وزير الخارجية الروسي اليوم بمقر الجامعة العربية، واستمع لرؤية وزير الخارجية الروسي بشكل مفصل حول الأزمة الأوكرانية”.
وأكد أن “ما يهم جامعة الدول العربية في الأزمة الروسية الأوكرانية هي المصالح العربية، ومحاولة تطويق آثارها وتداعياتها على الدول العربية، سواء فيما يتعلق بالغذاء وغيرها من التداعيات”، لافتا إلى أن “العلاقات العربية الروسية لها تاريخ طويل وتسير في مسارات متعددة”.
