ترامب: الاقتصاد الأمريكي سيكون أقوى بفضل السياسات الاقتصادية الجديدة

تعزيز النمو وخلق فرص العمل في أميركا

أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن الاقتصاد الأميركي سيكون أقوى وأكثر مرونة من أي وقت مضى، مشيرًا إلى أن السياسات الاقتصادية التي تبنتها إدارته ساهمت بشكل كبير في تعزيز النمو والاستثمار المحلي، مما أدى إلى خلق فرص عمل جديدة في مختلف القطاعات.

ترمب يعلن نهاية العملية التجارية مع الشركاء

فيما يتعلق بالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارته على الشركاء التجاريين، صرح ترمب بأن “العملية انتهت والمريض يتعافى وهو الآن في مرحلة الشفاء”. تأتي هذه التصريحات بعد سلسلة من القرارات الاقتصادية التي أثارت جدلاً عالميًا حول التأثيرات المحتملة للحرب التجارية على الاقتصاد العالمي.

إجراءات جديدة ضد 180 دولة ومنطقة

أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة تستهدف 180 دولة ومنطقة حول العالم، وذلك في إطار ما وصفه بالإجراءات لحماية الاقتصاد الأميركي من السياسات التجارية غير المنصفة. وتشتمل هذه الرسوم على 34% على الصين، 24% على اليابان، 31% على سويسرا، 46% على فيتنام، 32% على تايوان، 26% على الهند، و50% على ليسوتو. كما ستفرض رسوم بنسبة 20% على الاتحاد الأوروبي، فيما ستكون أقل نسبة 10% من نصيب بريطانيا.

تصعيد التوترات التجارية مع الهند

وجه ترامب انتقادات حادة للهند، مؤكدًا أن “الهند لا تعاملنا بإنصاف”. وأضاف أنه سيحاسب الدول التي تتبع سياسات تجارية غير عادلة تجاه الولايات المتحدة، في إطار سعيه لتحقيق توازن تجاري أفضل مع جميع شركاء أميركا التجاريين.

العجز التجاري الأميركي في أرقام

وكشف ترامب أن العجز التجاري الأميركي بلغ 1.2 تريليون دولار في العام الماضي، مشيرًا إلى أنه “رقم قياسي لا مثيل له”. ودعا الرئيس الأميركي وقتها زعماء العالم إلى ضرورة إلغاء الرسوم الجمركية لتوفير تجارة عادلة ومتوازنة لجميع الأطراف.

التوقعات المستقبلية للحرب التجارية

تستمر التوترات التجارية العالمية في التصاعد، مع توقعات بأن يؤدي فرض هذه الرسوم إلى زيادة الضغط على الاقتصادات العالمية، مما قد يساهم في إحداث تغييرات كبيرة في علاقات التجارة بين الولايات المتحدة والدول المستهدفة.